عبر الاتحاد الجهوي للشغل بنابل خلال بيان أصدره اليوم السبت 10 أكتوبر2020 عن قلقه البالغ لما آل إليه الوضع بالجهة من خلال تردي الوضع الصحي مع انتشار فيروس كوفيد19 بشكل متسارع مما ينبئ بكارثة صحية عميقة الأضرار والعواقب، و أكد البيان على النقص الفادح في التجهيزات والموارد البشرية في القطاع الصحي مما يعيق أهل القطاع الصحي لهذا الوباء ويعرض أرواحهم وأرواح باقي المواطنين لخطر حقيقي، كما أشار إلى تعمق أزمة التعليم والتربية مما أثر سلبا على نتائج الجهة وجعلها تتذيل الترتيب الوطني، هذا فضلا عن محدودية الآفاق التنموية وضعف القطاعات المنتجة و تردي الخدمات المسداة في القطاع العام والخاص والعمومي، هذا إلى جانب تردي البنية التحتية بكامل تراب الجهة مما يعيق التنمية وتطور الاقتصاد ،وضعف التمويل العمومي المرصودة للجهة مما أثر سلبا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي ، كما أكد الاتحاد الجهوي للشغل بنابل على تضرر الجهة من التمييزالإيجابي الذي يستثنيها بقرارات لا تمت لواقعها، وطالب البيان باتخاذ جملة من القرارات الاستباقية على الصعيد الجهوي للحد من انتشار الوباء مع توفير ما تتطلبه الجهة وقطاعاتها من العناية اللازمة كما طالب الاتحاد الجهوي للشغل بنابل بضرورة عقد مجلس وزاري خاص بجهة نابل للوقوف على مجمل استحقاقاتها على جميع الأصعدة. هذا واكد عباس الحناشي الكاتب العام الاتحاد الجهوي للشغل بنابل للصباح نيوز أن الوضع في ولاية نابل بلغ مرحلة دقيقة وخطيرة و إن اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث المنعقد يوم الخميس بمقر الولاية بإشراف والي الجهة استعرض خارطة انتشار فيروس كورونا بالولاية وتطرق إلى سبل التصدي له واقتراح إقرار حظر جولان تام بالجهة من طرف اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وفي المقابل لا تزال السلط الجهوية تلازم الصمت وهو ما اعتبره تراخيا في ظل تعمق الأزمة خاصة في ظل النقص الواضح على مستوى التجهيزات في القطاع الصحي وهو ما دفع أعوان الصحة يلوحون بتنفيذ إضراب يوم 20اكتوبر الجاري، ويذكر ان الاتحاد الجهوي للشغل بنابل كان قد طالب على إثر فيضانات 22سبتمبر 2018باعتبار جهة نابل منطقة منكوبة تستحق التمييز الإيجابي على خلفية الأضرار الحاصلة