قضت الدائرة الجنائية الصيفية بتونس بادانة متهمين الأول من أجل الاستهلاك والثاني من أجل الترويج وقضت في حق الأول بعام سجنا وفي حق الثاني ب5 سنوات وخطية مالية ب:5 آلاف دينار. انطلقت الواقعة على اثر تورط شخص اتضح وأنه مستهلك لمادة القنب الهندي فصرح أنه يتزود من المتهم الثاني وهو من متساكني جهة الكرم الغربي وأدلى بأوصافه، فتحرك الباحث على الفور وجمع الأدلة الكافية عن المروّج ونجح في ايقافه وحجز لديه 250 غراما من مادة القنب الهندي. وخلال استنطاقه اعترف بترويجه لتلك المادة والمحجوز الذي ضبطه الباحث لديه. وأثناء مثول المتهمين الأول من أجل الاستهلاك والثاني من أجل الترويج تراجع الاول أمام قلم التحقيق في اتهامه للثاني كما أن هذا الاخير أنكر التهمة الموجهة اليه ولاحظ ان تصريحاته لدى الباحث لم تصدر عنه. وأعاد المتهمان أقوالهما لدى قاضي الدائرة الجنائية الصيفية وأضاف الأول أنه يستهلك المخدرات. ورافع محامي الأول وطلب أمام اعتراف منوبه التخفيف عنه قدر الامكان. أما الدفاع في حق الثاني رأى أن المتهم الاول تراجع في اتهامه لمنوبه وطلب الحكم في حقه بالبراءة. فقضت المحكمة بعد المفاوضة بسجن الأول مدة عام واحد وسجن الثاني مدة 5 سنوات.