بعدما احيل ملف القضية على دائرة الاتهام علمت «الصباح» انه تمت احالة ملف قضية القتل التي راحت ضحيتها طالبة جامعية على انظار المجلس الجنائي بابتدائية تونس في انتظار المحاكمة التي ستتم قريبا. وحسبما ورد بملف القضية فان الهالكة وهي فتاة في مقتبل العمر اصيلة جهة بنزرت وتدرس بمؤسسة جامعية بالمنزه ومن سوء حظها ان تعرفت على زميلها الذي تعلق بها ولكنها اعلمته ان علاقتهما مستحيلة الا ان الشاب اصر على الارتباط بها واتصل بعائلتها لابلاغهم بالامر ولكن والدها اكد له ان ارتباطهما غير ممكن خاصة انهما مازالا يدرسان ولم يبنيا مستقبلهما بعد، ورغم ذلك فان الشاب اصر على طلبه وفي المقابل لم يجد سوى الصد من طرف الفتاة. الى ان مرت عطلة الصيف وتلتها مرحلة التسجيل بالسنة الجامعية المقبلة ولذلك نقل والد الفتاة ابنته وصديقتها الى حيث يدرسان لاتمام اجراءات التسجيل وبعد دخول الفتاتين الى المؤسسة الجامعية ذهب الاب لقضاء بعض شؤونه، ولما كانت الفتاة منهمكة باجراء التسجيل قدم الشاب الذي سبق ذكره وطلب منها التحدث اليه ولكنها رفضت ولذلك استل سكينا كان احضرها معه ووضعها في حقيبته وانهال عليها بالطعنات ثم اصاب نفسه ايضا بطعنة ولكنها كانت سطحية، ورغم نقل المصابة الى مصحة قريبة فقد فارقت الحياة متأثرة بالطعنات التي طالت اعضاء حساسة من بدنها. وبانطلاق الابحاث تم ايقاف المظنون فيه فاعترف بما نسب اليه كما كشفت الابحاث انه اقام مدة زمنية بمستشفى الرازي. وسوف تنظر هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس قريبا في هذه القضية.