احضر أمس امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية ثلاثة متهمين بينهم امرأة من جنسية مغاربية لمقاضاتهم من اجل تهمة التحيل وكان منطلق الأبحاث في القضية شكاية تقدم بها المتضررون في قضية الحال افادوا خلالها ان جملة المتهمين وعدوهم بان يساعدوهم في الابحار خلسة الى التراب الايطالي ولكنهم لهفوا اموالهم واختفوا عن الأنظار. وخلال جلسة المحاكمة رافع محام في حق احد المتهمين اكد على براءة موكله واضاف بانه لا يمكن لهذا الاخير التحيل على اهله ولاحظ ان المتهمة متعودة على تحضير عمليات الابحار خلسة وهي التي نظمت العملية موضوع قضية الحال وخططت لترحيل 20 شخصا اجتمعوا وتحولوا الى مدينة سوسة اين تقيم المتهمة ومكنوها من المال ثم ركبوا باتجاه مدينة نابل ومنها الى قليبية حيث اعلمتهم المتهمة انهم سيعثرون على شاحنة ستقلهم نحو الشاطئ ولكنهم ذهبوا الى هناك ولم يجدوا الشاحنة المذكورة واختفت المتهمة وافاد الدفاع ان موكله والمتهم الثالث تحولوا بمعية بقية الاشخاص الى قليبية وكانا بدورهما دفع المال للمتهمة. وأبرز الدفاع ان المتهمة هي من تحيلت على المتضررين ونظمت عملية الابحار ولهفت اموال الحالمين بالهجرة وارتأت الهيئة تأخير التصريح بالحكم الى 9 سبتمبر.