كان منطلق الأبحاث في قضية الحال ورود مكالمة هاتفية على قاعة المنطقة من قاعة العمليات بادارة اقليمنابل ومفادها وجود تبادل للعنف بين مجموعة من الانفار فتم التنقل على عين المكان حيث اتضح نشوب معركة بين عائلتين نتيجة حصول خلاف حول تعمد بعض الشبان لعب الكرة بالطريق العام وتم حصول اشتباك وتراشق بالحجارة والقوارير البلورية مما تسبب في اصابة العديد من الأطراف. وقد تم على ذمة القضية ايقاف ستة متهمين بينهم المتضرر في القضية الذي تحول الى متهم بسبب اعتدائه على العاملين بالمستشفى وقد افاد في هذا الصدد انه بتاريخ الواقعة كان بصدد لعب الكرة بالطريق العام برفقة شبان الحي عندما خرج المتهم الاول وكان شبه عار ومباشرة اندلع نقاش حاد بين الطرفين وباغت المتهم المتضرر بصفعة قوية على وجنته فسقط هذا الأخير على الارض فارتمى عليه المتهم وشرع في ضربه الا ان المتضرر تمكن من الافلات من قبضته عندها اخذ المتهم قارورة ضرب بواسطتها المتضرر على رأسه وبنقل هذا الأخير الى المستشفى بنابل انتابته حالة من الغضب جراء الاصابة وعدم اهتمام الاطار الطبي به على اثرها تولى ضرب بلور المستشفى بيده مما احدث له جرحا وتم الاحتفاظ به الاجراء عملية واقر المتضرر بانه تولى رفقة قريبه شتم العاملين بالمستشفى وكسر البلور. وقد احيل المتهمون الستة على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاتهم من اجل تهم الاعتداء بالعنف الشديد والمشاركة في معركة وتضاف للاول تهمة هضم جانب موظف عمومي بالقول اثناء مباشرته لوظيفته واحداث الهرج والتشويش والاضرار عمدا بملك الغير.