انطلقت الابحاث في هذه القضية عندما عثر بعض المارة بأحواز مدينة قابس على جثة ادمية لامرأة وكانت تحمل تشوهات واثار عنف، ومباشرة اشعروا السلطات الامنية بذلك. فتحول المحققون وكذلك النيابة العمومية الى مكان الحادثة وبعد معاينة الجثة وعرضها على الطب الشرعي تبين حسب التقرير انها تحمل اثار خنق وكدمات بانحاء متفرقة من جسدها بالاضافة الى كدمات متفرقة واثار تشوهات بوجهها ناتجة عن ماء الفرق. وبمقتضى انابة عدلية تكفل رجال الامن باجراء ابحاث مكثفة وتمكنوا من حصر الشبهة في شاب من متساكني الجهة، وبايقافه اعترف بانه ربط علاقة عاطفية مع الهالكة واصبح يعاشرها معاشرة الازواج وفي الان نفسه تقدم لخطبة فتاة اخرى وعزم على الزواج منها وذلك ما اغضب الفتاة الاولى الضحية وخشيت ان يكتشف اهلها امرها فحاولت اقناع المظنون فيه بالزواج منها ولكنه رفض وبالحاح منها ضرب معها موعدا والتقيا باحدى المناطق بمدينة قابس ثم استدرجها الى مكان بعيد عن الانظار وهناك فاتحته في موضوع الزواج بها فلم تجد منه غير الصد ثم اعتدى عليها بالعنف كما انه خنقها وليتأكد من وفاتها سكب عليها ماء الفرق وألقاها بمكان بعيد عن الانظار ظنا منه ان لا احد سيكشف امره. وبعد اعترافات المتهم احيل صحبة ملف القضية على ابتدائية قابس والتي اجلت محاكمته الى السنة القضائية القادمة. قيزاني