تنظر هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية اليوم في قضية القتل التي جدت اطوارها بمدينة قربة وراح ضحيتها مهاجر مقيم بالتراب الليبي على يدي طفل وشابين وقد تم افراد الطفل المذكور بالتتبع وستتم محاكمته من قبل الدائرة المختصة من اجل تهمة الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه الموت دون قصد القتل في حين وجهت للمتهمين الاخرين تهمة القتل العمد المجرد وسيمثلان لمحاكمتهما اليوم. وكان منطلق الأبحاث في القضية بتاريخ 5 نوفمبر 2007 على اثر ورود برقية على النيابة العمومية صادرة عن مركز الاستمرار بقربة ومفادها تواجد شخص في حالة اغماء بالطريق الرئيسية وكانت الدماء تنزف من انفه وفمه وتبين انه تعرض الى الاعتداء بالعنف من قبل 3 اشخاص فتم نقل المتضرر الى المستشفى المحلي بقربة ومنها الى المستشفى الجهوي بنابل. وقد افاد شقيق الهالك انه ليلة الواقعة واثر انتهائه من احتساء الخمر بحانة بقربة قفل راجعا الى منزلهم رفقة شقيقه الهالك وأثناء الطريق وبينما كان هذا الأخير يسير وراءه التفت صوبه فوجده متشابكا مع الطفل المتهم والتحق به اربعة شبان والتفوا بهما فتدخل الشقيق لنجدة شقيقه لكن احد الشبان دفعه وتولى البقية الاعتداء على الهالك بالركل واللكم على مستوى وجهه بعد ان اسقطوه ارضا فحاول الشاهد سحب شقيقه لكن احد المتهمين رماه بحجارة على وجهه وواصل الطفل تعنيف الهالك بالركل حتى اغمي عليه فتحول شقيقه الى مركز الشرطة واعلم بما حصل وتحول الاعوان الى مكان المعركة ونقلوا شقيقه الهالك الى المستشفى وقد فارق هذا الأخير الحياة بعد شهر من الاعتداء بسبب تعفن رئوي زاد في تعقيد حالة الغيبوبة التي كان عليها نتيجة الرض الجمجمي وقد ثبت من خلال الابحاث ان المتهمين قد ساندا الطفل المفرد بالتتبع في الاعتداء بالعنف على الهالك بواسطة الركل مما احدث له رضا جمجميا برأسه ادى الى وفاته وستتم محاكمة المتهمين كما ذكرنا اليوم.