انطلقت الابحاث في هذه القضية عندما تلقى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة شخصا يحمل عدة كدمات في صدره وبطنه وحال عرضه على الاطار الطبي لفظ انفاسه وتبين انه توفي جراء نزيف داخلي بسبب تعرضه للضرب المبرح بواسطة الة صلبة فتم اشعار السلطات المختصة وذلك اذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي وبناء عليه انحصرت الشبهة في شخص شوهد قبل الحادثة يتشاجر مع الهالك بجهة اريانة وقام بضربه ثم جره بالطريق. وبناء على تلك المعلومات تولي المحققون اجراء تحرياتهم وتمكنوا من ايقاف المظنون فيه فاعترف امام باحث البداية بانه عقد جلسة خمرية مع الهالك باحواز اريانة ثم حصل خلاف بينهما وتحت تأثير الخمر الذي لعب برأسه ضرب نديمه بعدة لكمات ثم بكعب حذائه مما خلف له اضرارا بليغة فجره الى الطريق العام في محاولة منه لانقاذه ولكن حالته ساءت فلاذ بالفرار، كما عبر عن اسفه وندمه الشديدين لما حدث. وكانت هيئة ابتدائية تونس قضت بسجنه 10 سنوات و15 يوما ولكنه طعن في الحكم واحيل مؤخرا على هيئة محكمة الاستئناف بتونس فأجلت محاكمته الى الشهر القادم.