أحد المروّجين كان يجلب هذه السموم من جربة والمدينة العتيقة شاهدة على هذا النشاط المستراب الاسبوعي- القسم القضائي: ضربت وحدات الحرس الوطني وتحديدا على مستوى الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل في الآونة الاخيرة بقوة عندما نجح الأعوان في الإطاحة بشبكتين لاستهلاك وترويج المخدرات تنشطان بقلب مدينة الحمامات وإيقاف العشرات بين مستهلكين ومروّجين وحجز كمية كبيرة من مادة القنب الهندي (الزطلة). 4 مروّجين وكيلوغرامات من الزطلة البداية كانت بورود معلومة سرية على فرقة الأبحاث والتفتيش بالمنطقة الجهوية للحرس الوطني بنابل حول نشاط مستراب لأحد الاشخاص يرجّح أنه يتعلق بترويج المواد المخدرة. وتبعا لسلسلة من التحريات السرية التي وفرت لهم معطيات إضافية حول نشاط المشتبه به نصبوا له كمينا غاية في الدقة تمكنوا إثره من الإيقاع به وحجز كمية من الزطلة. وبسماع أقواله اعترف بترويج المواد المخدرة رفقة ثلاثة آخرين على الأرجح أدلى بهوياتهم كما أدلى بهويات عدد من المستهلكين لتتواصل على قدم وساق مجهودات أعوان الفرقة الأمنية المذكورة والتي نجحوا إثرها في إيقاف مجموعة من الشبان بينهم ثلاثة مروجين وحجز أكثر من كيلوغرامين من الزطلة اعترف المزود الرئيسي أنه يجلبها من جربة وقد أخضع الجميع للتحاليل البيولوجية وسجلت أقوالهم وأحيلوا على السلط القضائية. الاطاحة بشبكة ثانية لم تمر سوى بضعة أيام على إطاحة أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل بهذه الشبكة التي تضم أكثر من عشرة أشخاص نجح أعوان الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات في الكشف عن شبكة ثانية تنشط بمدينة الحمامات أيضا . وفي هذا الصدد علمنا أن المحققين ألقوا القبض على عدد كبير من المظنون فيهم سواء بتهمة الترويج أو الاستهلاك يفوق عددهم العشرين نفرا كما حجزوا كمية من مادة الزطلة. وكشفت المعلومات التي تحصلنا عليها أن المروّجين في قضية الحال كانوا ينشطون بقلب المدينة العتيقة بالحمامات ويروّجون سمومهم في سرية تامة الى أن تم التفطن لأمرهم والايقاع بهم قبل القبض على حرفائهم. وقد كان لنجاح وحدات الحرس الوطني في كشف النقاب عن الشبكتين الصدى الطيب في نفوس أهالي المدينة الذين تفاجأ بعضهم بوجود أحد أقاربهم ضمن المجموعة المستهلكة للسموم. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: