في يوم 8 جويلية 2008 تلقى المركز الأمني بالزهروني مكالمة هاتفية صادرة عن قسم الاستعجالي بمستشفى الرابطة مفادها قبول شخص تعرض الى الاعتداء بواسطة آلة حادة على مستوى بطنه وجنبه وبمباشرة الأبحاث تم الاعلام بوفاة ذلك الشخص متأثرا بجروحه وتمت معاينة الجثة وعلى إثر ذلك تم ايقاف المعتدي الذي اعترف خلال التحري معه بماديات الواقعة وذكر أن الحادثة حصلت على إثر جلسة خمرية عقدها بمحل سكناه مع بعض من أقاربه والهالك وفي الأثناء مكن هذا الأخير من مبلغ 35 دينارا لاقتناء بعض المأكولات وكمية من الجعة ثم وبعد احضار المطلوب تواصلت الجلسة الخمرية إلى أن شعر هو بالتعب وعبّر عن رغبته في انهاء السهرة لكنه فوجئ بالهالك يأخذ ما تبقى من كمية الجعة قبل خروجه فتصدى له معلما إياه بأنها تابعة له وقد دفع ثمنها الأمر الذي لم يستسغه الهالك مما أدى الى نشوب خلاف بينهما تطور الى تشابك بالأيدي ثم تعمد دفع الطاولة فانقلبت وسقطت الأواني من فوقها ثم اعتدى عليه بالعنف فتولى هو التقاط سكين كانت ملقاة بالأرض وطعنه بواسطتها على مستوى جنبه خرج على اثرها الهالك بتوعهده مضيفا أنه فوجئ من الغد بأعوان الأمن يوقفونه وقد علم أن نديمه قد توفي وتمسك بنفي نية ازهاق روحه. وبإحالة ملف القضية على أنظار دائرة الاتهام وجهت الى المتهم تهمة قتل نفس بشرية عمدا وأحيل صحبة ملفه الى المحكمة الابتدائية بالعاصمة لمحاكمته قريبا باحدى الدوائر الجنائية بها.