أحالت مؤخرا دائرة الاتهام على أنظار احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة قضية قتل نفس بشرية تورط فيها متهم من مواليد 1970 متزوج وعامل يومي يقطن بالضاحية الغربية للعاصمة. وحسب الوقائع فقد وردت مكالمة هاتفية على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة بتاريخ 16 أوت 2007 صادرة عن مركز الأمن بضفاف البحيرة مفادها العثور على جثة فتاة من مواليد 1995 كانت حلت ضيفة بمنزل خالها وباجراء الابحاث أمكن لأعوان الأمن حصر الشبهة في شخص وبالتحرير عليه اعترف بقتله للضحية واعتدائه عليها بفعل الفاحشة ومواقعتها غصبا. وتبين حسب محاضر البحث أنه واقعها غصبا ثم قتلها خنقا. المتهم يعمل حارس حضيرة بناء بالبحيرة وجاءعلى لسانه لدى الباحث انه بالتاريخ المذكور 14 اوت 2007 وفي حدود الثامنة ليلا شاهد الطفلة المذكورة تسير قرب مأوى سيارات فتوجه اليها وعنت له فكرة مواقعتها فاستدرجها خلف الحضيرة وواقعها صغبا رغم صراخها المتزايد ثم ضغط على رقبتها الى ان خارت قواها وبعدها وضع الجثة داخل كيس واخفاه تحت بالوعة ثم عاد الى عمله وبعد يومين تم اكتشاف الجثة. وأحيل المتهم صحبة ملفه لمقاضاته من اجل القتل العمد المسبوق بجريمة مواقعة انثى غصبا والاعتداء عليها بفعل الفاحشة رغما عن ارادتها وفق احكام الفصول 204 و227 و228 من إ.ج.