سبيطلة - الاسبوعي: اهتزت منطقة الشرايع الواقعة على بعد 12.5 كلم عن مدينة سبيطلة منذ أيام على وقع جريمة راح ضحيتها كهل... «الاسبوعي» تحولت على عين المكان وعادت بالمعطيات التالية أطوار الجريمة عند وصولنا الى منزل الضحية كان السكون يخيّم على المكان استقبلتنا زوجة الضحية محسن بن عبد الرحمان الصالحي من مواليد 25 جوان 1957 ومهنته مقاول وحدثتنا عن الجريمة فقالت «جاء الجاني وهو ابن شقيق زوجي صبيحة يوم العيد الى بيتنا فخرج له محسن مستفسرا عن سر مجيئه فأعلمه بأن له مشكلة وقال له حرفيا «ما تحلها كان أنت» وكان في حالة سكر واضح. فقال له الضحية: «اليوم يوم عيد لا أستطيع» لكن الجاني (27 سنة) تلفظ تجاه عمه بألفاظ نابية وغير أخلاقية فدارت بينهما مشادة كلامية جلب الجاني إثرها عصا من سيارته وحاول ضرب عمه بواسطتها فسارعت بالتدخل للحيلولة دون وقوع كارثة حينها جاءت أم الجاني وأخوته قصد مناصرته ولكنني تدخلت بالحسنى وذهب كل في حال سبيله لكن الجاني عاد مرة أخرى والتقط حجارة صغيرة وأصاب بها الضحية في ساقه اليمنى ورغم ذلك فإن محسن لم يرد الفعل غير أن الجاني واصل هيجانه وتلفظ بكلام غير أخلاقي تجاه عمه وبدأ في سبه وشتمه حتى نشبت بينهما مشادة كلامية أخرى حينها تسلح الجاني بحجارة وسكين فحاولت مجددا التدخل بمعية زوجة الجاني لتهدئة الخواطر ولكن في غفلة من الجميع سحب المتهم السكين من جيبه وطعن بها عمه فأرداه قتيلا على عين المكان. جذب السكين بعد القتل وأضافت الزوجة: «بعد التأكد من موت عمه قام المتهم بجذب السكين من بطن الضحية وجلس بجانبه وبدأ في شرب الخمر فتم اعلام أعوان مركز الحرس الوطني بسبيطلة الذين تحولوا على جناح السرعة الى الموقع وألقوا القبض على الجاني». هذا وناشدنا أفراد عائلة الضحية إبلاغ صوتهم الى السلط القضائية لإعطاء كل ذي حق حقه. عبد القادر الذوادي للتعليق على هذا الموضوع: