تونس الصباح: ما ان تسلمت مقاليد تسيير دواليب اتحاد الكتّاب حتى شرعت الهيئة المديرة في تبويب الملفات التي ستنظر فيها تباعا حسب الاهمية وعلمنا في هذا الاتجاه ان النية متجهة الى الاتصال بعدد من «كبار» الادباء قصد تشريكهم في اعادة هيكلة الاتحاد والمساهمة في تطوير اساليب عمله وافادنا شمس الدين العوني العضو المكلف بالعلاقات الخارجية في المكتب الجديد للاتحاد ان هناك تفكير جدي لاجل بعث ما يعرف ب«هيئة حكماء» في صلب الاتحاد تجمع العديد من المثقفين والادباء والكتاب الذين انقطعت صلتهم بالاتحاد منذ سنوات عديدة للمساهمة بالرأي والمشورة في اعداد برامج الاتحاد القادمة على اكثر من صعيد. ومن هذا المنطلق فان الايام القليلة القادمة ستشهد اتصالات بأسماء ادبية كمحمد صالح الجابري والحبيب الجنحاني ومحمد صالح بن عمر وعزالدين المدني والجيلاني بن الحاج يحيى ومحيي الدين خريف وابوالقاسم محمد كرو وغيرهم لاجل العمل على تشريكهم في كل ما يهم مستقبل الاتحاد. المجال مفتوح للجميع ومن جهة اخرى اكد محمد الهادي الجزيري الكاتب العام للاتحاد ان ابواب الاتحاد سيتم فتحها على مصراعيها لاحتضان كل الكتّاب والادباء بدون تهميش او اقصاء لاي كان.. والدعوة حسب الكاتب العام للاتحاد مفتوحة «لكل المبدعين والمستقيلين للالتحاق بمنظمتهم بدون شروط.. لتأكيد القطيعة النهائية مع «ممارسات سابقة ولت دون رجعة..» وللتذكير فان المؤتمر السابع عشر لاتحاد الكتّاب الذي انعقد السبت الماضي انتخب هيئة مديرة جديدة في تركيبتها برئاسة الشاعرة جميلة الماجري وشهدت الهيئة المديرة انضمام عدد من الاسماء لاول مرة على غرار شمس الدين العوني ومحمد الهادي الجزيري ومراد العمدوني الى جانب مسعودة بوبكر والساسي حمام وابراهيم الدرغوثي وصلاح الحمادي والمولدي فروج وهذا الثلاثي الاخير تم تجديد انتخابه للدورة الثانية على التوالي في حين ان مسعودة بوبكر وساسي حمام عادا الى الهيئة المديرة بعد غياب طويل شأنهما في ذلك شأن جميلة الماجري التي مثل صعودها الى رئاسة الاتحاد كأول امرأة حدثا هاما لكل الاعضاء الذين باركوا هذا الامر على اعتبار ما تتوفر عليه جميلة الماجري من قوة شخصية وهدوء ورغبة جامحة في تطوير عمل الاتحاد نحو المزيد من الاشعاع لهذه المنظمة.