إيقاف كلّ بائعات الهوى والوسيط وأحد الحرفاء زوج إحدى المتهمات حثّها على الرذيلة وعندما تفطّن لعملها ل «حساب الغير» وشى بها! الأسبوعي القسم القضائي: سدّد أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بصفاقس منذ أيام قليلة ضربة موجعة لبائعات الهوى والمومسات عندما أطاحوا بفضل فطنتهم وعملهم المتواصل بوكر دعارة يضم عشر نساء بالتمام والكمال ألقي القبض عليهن دفعة واحدة كما أوقف أحد الزبائن بعد ضبطه بحالة تلبّس وكذلك الشأن بالنسبة للوسيط الذي لم يكن سوى حارس العمارة التي تقع بها الشقة التي حولتها صاحبتها لوكر لتعاطي البغاء والخناء.. وفتحت بابها أمام الراغبين في الجنس سواء من بعض شبان وكهول الجهة أومن زوّار المدينة وخاصة الليبيين منهم. من الماخور إلى وكر الدعارة وكشفت المعطيات المتوفرة أن أمرأة تعرفت منذ مدة على فتيات ونساء جلّهن من اللواتي سبق لهنّ العمل في ماخور واتفقت معهن على العمل لحسابها بشقة تقع بإحدى العمارات وأعلمتهن بأن المكان مؤمَّن ومحروس وبالتالي انتزعت من قلوبهن الخوف من أي تدخل أمني. الزوج يدفع زوجته الى الزنا وبدأ الوكر في العمل إذ كانت صاحبته تجلب معارفها الراغبين في اللذة وتقدمهم لبقية المومسات كما كان حارس العمارة يتستر عن هذا النشاط الغير أخلاقي بل ويجلب من حين لأخر بعض الزبائن بمقابل. في الأثناء تعرفت «صاحبة المشروع» على امرأة دفعها بعلها بكل وقاحة إلى الأنغماس في الرذيلة بحثها على الزنا مقابل مده بالمدخول اليومي فاقترحت عليها العمل معها في الوكر مقابل الحماية وطبعا نسبة من الأرباح. 10 مومسات في الإيقاف هذه المومس الجديدة رحّبت بالفكرة وانضمت إلى بقية بائعات الهوى داخل الشقة غير أن بعلها غضب من تراجع الدخل اليومي لزوجته فراقبها. وعندما تأكد من عملها «لغير الحساب الخاص» قرر الإنتقام منها والوشاية بها في الأثناء وردت معلومة سرية على المحققين حول انغماس عدد كبير من النسوة والفتيات في أنشطة مخلة بالأخلاق والآداب فقاموا بمراقبة الوكر وإثر تلقيهم لإذن من النيابة العمومية بابتدائية صفاقس داهموا الوكر حيث ضبطوا عشر بائعات هوى الى جانب حريف ألقوا القبض عليهم كما أوقفوا حارس العمارة (الوسيط) وقد أعترف كل مشتبه به بما نسب اليه من تهم تتعلق بإعداد وكر لتعاطي الخناء وتعاطي البغاء السري والتوسط والمشاركة في ذلك قبل إحالة ملف القضية على الدوائر القضائية. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع:
