تنظر اليوم هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية في قضية القتل التي جدت أطوارها بمدينة سليمان وتورط فيها متهم وجهت إليه دائرة الاتهام تهمة القتل العمد مع سابقية القصد على معنى أحكام الفصلين 201 و202 من المجلة الجنائية. وكان منطلق الأبحاث في القضية تقدم المخبر عنها الى مقر مركز الاستمرار بسليمان يوم 15 ماي 2007 وأفاد أن ابنة شقيقته وهي الهالكة في قضية الحال تعرضت الى حروق بكامل جسدها بمحل الزوجية وقد تولى نقلها الى المستشفى المحلي بسليمان ومن هناك تم توجيهها الى مستشفى عزيزة عثمانة بتونس أين تم الاحتفاظ بها تحت الرعاية الطبية المركزة إلى أن فارقت الحياة وحسب علمه فإن زوج الهالكة هو الذي نقلها الى مستشفى سليمان دون أن يعلم السلط الأمنية بالموضوع والحال أن المتضررة كانت حالتها الصحية متدهورة نتيجة الحروق التي أتت على كامل بدنها. وقد ثبت من خلال الأبحاث أن المتهم كان يعيش مشاكل مع زوجته نتيجة ارتباطه بعلاقة خنائية باحدى الفتيات وقد تفطنت زوجته إلى ذلك وأصبحت في شجار دائم معه وطلبت منه قطع تلك العلاقة مما حز في نفسه فعمد الى اضرام النار بجسدها ثم نقلها للمستشفى للايهام بأنه لا علاقة له بما حدث لها واثرها عمل على طمس معالم جريمته بأن عاد مباشرة إلى المنزل ودون أن يعلم أي واحد من أفراد عائلته المقيمين معه بنفس المنزل أو عائلة زوجته بما حدث لها وقام بتنظيف المكان وقد تمسك المتهم طوال مراحل البحث بالانكار وستتم محاكمته اليوم.