مشاركة المنتخب الوطني في مونديال كرواتيا لكرة اليد كانت فاشلة على جميع المستويات وكانت مخجلة مقارنة مع ما كنا ننتظره بعد ملحمة مونديال 2005 وبعد ما قدمه في مونديال 2007 . لقد كنا نمني النفس بان نعيش لحظات ممتعة من خلال مشاهدتنا لمنتخب كرة اليد وهو يخوض مقابلاته في مونديال كرواتيا لكن اصبنا بخيبة امل كبيرة وتجرعنا مرارة فشل منتخبنا في تخطي الدور الاول بعد ان اكتفى بالفوز على مقدونيا وعلى الجزائر فيما انهزم امام كل من المانيا وروسيا وبولونيا ليجد نفسه يلعب من اجل مركز متاخر في المونديال استقر على المركز 17 بعد ان كان قد عجز مجددا على تفادي الهزيمة امام مصر في المقابلات الترتيبية!! نعم المركز 17 وهو اسوا ترتيب احرزه منتخبنا في تاريخ مشاركاته في هذا الموعد العالمي. مسؤولية مشتركة والاكيد ان هذه الخيبة الكبيرة يتحمل مسؤوليتها كل الاطراف من مكتب جامعي الى اطار فني الى لاعبين. فالمكتب الجامعي الحالي وبعد رحيل افنديتش لم يتمكن من جلب فني في مستوى افنديتش او اكثر منه بل جلب مدربا بدا وانه متاثر ببطالة الاعوام الاخيرة ونعني به زوران الذي تقدمت به السنون ويبدو انه لم يعد قادرا على قيادة سفينة فريق عادي لا منتخبا وطنيا ؟؟؟؟ ومع ذلك جلبناه ليقود منتخبنا في مونديال كرواتيا و تبين مرة اخرى عجزه وعدم قدرته على تسيير اللاعبين وما جرى بينه وبين الحارس مكرم الميساوي يغني عن أي تعليق ؟؟؟؟ المكتب الجامعي كان سلبيا في تعامله مع ملف وسام حمام وخصوصا عند رفض فريقه مونبليي تسريحه .ونعتقد انه ليس بالمراسلة ان نحكم على جاهزية حمام للمونديال او من عدمها حتى نترك الخيار الاول والاخير لمونبليي . اشياء كثيرة لم تكن على مايرام في صلب المنتخب الوطني وكانت تنبئ بفشل المشاركة في كرواتيا لكن مع ذلك بقينا نحلم الى ان استفقنا على واقع مرير وهو ان كرة اليد التونسية قامت بخطوات كثيرة ولكنها للاسف خطوات الى الوراء؟؟؟