مثل امام أنظار هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس متهم في العقد الخامس من عمره مورط في جريمة قتل نفس بشرية عمدا طبق احكام الفصل 205 من المجلة الجزائية وكانت محكمة الدرجة الاولى قضت في حقه بالادانة والسجن مدة 20 عاما ولكنه طعن في الحكم. وبالعودة للوقائع فانه خلال شهر نوفمبر 2007 تلقى اعوان فرقة الامن باريانة مكالمة هاتفية مفادها تعرض شخص في العقد الرابع من عمره الى الطعن في بطنه بواسطة آلة حادة. فتحول اعوان الامن الى مكان الحادثة وعاينوا المتضرر وسارعوا بنقله الى المستشفى ولكنه فارق الحياة بعد بضع ساعات رغم محاولة انقاذه من طرف الاطار الطبي، واتضح ان الهالك تلقى ثلاث طعنات احداها مزقت الامعاء والثانية اصابته في الكلية اليمنى. وبناء على ما حدث اذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي وتم ايقاف المظنون فيه فاعترف بانه اقدم على طعن المجني عليه لانه رفض تسليمه مبلغا من المال كان اقرضه له. ولكن عائلة الهالك اكدت ان ابنها لم يقترض من الجاني اموالا، وباحالة المتهم على ابتدائية تونس ذكر ان الضحية حاول الاعتداء عليه بالفاحشة وهدده بسكين فافتكها منه ودافع بها عن نفسه. وبعدما صدر الحكم بادانته وسجنه 20 عاما طعن فيه واحيل بموجب ذلك على محكمة الدرجة الثانية التي اجلت المحاكمة الى الشهر القادم.