حدد المخرج الحبيب المسلماني تاريخ إجراء الكاستينغ للراغبين في تقمص دور من أدوار مسلسل «عاشق السراب» بداية من 16 مارس والى غاية28 من نفس الشهر وسيبدأ تصوير هذا المسلسل الذي ستنتجه التلفزة التونسية لرمضان القادم خلال الشهر القادم. ويبدو أن هذا الكاستينغ يخص بالأساس الأدوار الصغيرة والمتوسطة وبعض الأدوار الرئيسية أما الأدوار الأولى فيبدو أن أمرها محسوم خاصة إذا علمنا أن السيناريست علي اللواتي يعتمد أسلوب الكتابة للممثل وليس للشخصيات الورقية فقط كما يعرف عن الحبيب المسلماني ميله إلى العمل مع نفس الفريق الذي تعود عليه خاصة في مستوى بعض الأسماء. نو خريف من ناحية أخرى علمنا أن مسلسلا جديدا عنوانه «نو خريف» سيكون ضمن الأعمال الدرامية لرمضان القادم وهو من تأليف منير العلوي وحسام الساحلي الذي يعرفه جمهور الدراما التلفزية من خلال مشاركته في مسلسل مكتوب ضمن عصابة شوكو. وكان هذا الثنائي قد تقدما بهذا المشروع السنة الفارطة عندما نشرت التلفزة التونسية بلاغا عن المناقصة المتعلقة بالأعمال الدرامية والبرامج التلفزية. ويذكر أن هذا المسلسل هو عن حكاية واقعية حدثت بقرية اللوزة الساحلية بجهة صفاقس وتحديدا بالبحر وهي قرية ذات طابع سياحي وفلاحي وريفي ومن خصائصها أنها تعيش انغلاقا جغرافيا على مستوى الموقع وانفتاحا على مستوى الطبيعة البشرية للقاطنين بها. والى جانب التركيز على القيم الجميلة في الريف التونسي فان مسلسل «نو خريف» مبني على صراع درامي قائم على جدلية الخير والشر بعيدا عن المثاليات العاطفية خاصة وهو يتحدث عن حادثة حقيقة والى الآن ما تزال حديث قرية اللوزة وتتعلق في جزء منها ببحارة خرجوا للصيد ولم يعودوا وفي جزء آخر بموضوع الهجرة السرية أو «الحرقة» عن طريق البحر كما يسلط هذا المسلسل أحداثه على لعبة كرة القدم التي أصبحت ظاهرة كبيرة في مجتمعنا. الاخراج لمن؟ ويذكر أن مسلسل «نو خريف» هو واحد من المقترحات الثلاثة التي كلفت إدارة التلفزة التونسية محمد المديوني بالنظر فيها وهي «يوميات مليحة» لعبد القادر بالحاج نصر و«الدقلة في عراجينها» لمحمد صالح الجابري عن أثر البشير خريف... ويذكر أن تنفيذ هذا المسلسل الأخير يتطلب إمكانيات ضخمة منها بناء ديكور مكلف. وقد رفض صلاح الصيد إخراج هذا المسلسل وعلمنا أن أسماء أخرى مرشحة له منها حمادي عرافة أو بعض المخرجين الشبان وليس مساعدو الإخراج. بينما علمنا أن منتج مسلسل، «نو خريف» سيكون نجيب عياد إذا ما تأكد تنفيذه. وحيد عبد الله