الأسبوعي- القسم القضائي: باشرت الدائرة الجنائية بإحدى المحاكم السويسرية قبل أيام النظر في قضية قتل راح ضحيتها بطل سابق في المصارعة عمره 60 سنة وتورّط فيها مهاجر تونسي في الخامسة والعشرين من عمره وفقا لما أوردته وسائل الإعلام السويسرية. وأمام المحكمة ذكرت شاهدة عيان أنها تتمنى نسيان تلك الجريمة البشعة أما الشاهدة الثانية وهي صديقة المتهم التونسي فقد اعترفت بتلقيها لتهديدات داخل قاعة الانتظار من قبل من أسمتهم بأقارب القاتل. تعارف وتعود وقائع القضية إلى الليلة الفاصلة بين 15 و16 ماي .2007 ففي ذلك اليوم قضى الهالك وهو بطل سويسرا في المصارعة في السبعينيات بضع ساعات في تعليق بعض الملصقات الدعائية لحركة سياسية سويسرية بجينيف ثم توجه في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا إلى مطعم «لارنيزيان» حيث تعرّف على شاب تونسي وتناولا معا بعض المشروبات الكحولية ثم غادرا المطعم معا وتوجها إلى بيت الهالك في ساعة متأخرة من الليل ومنذ ذلك الوقت اختفى الشيخ عن الأنظار. 15 طعنة وذكرت وسائل الإعلام السويسرية أن خلافا نشب بين طرفي الجريمة عمد أثناءه المتهم التونسي إلى قتل صاحب الشقة إذ خرّب جسده ب15 طعنة ثمّ وضع مفتاح سيارة الضحية في فمّ الأخير وغطّى رأسه بقطعة قماش ووضع بعض الكتب على الجثة ثم أحاطها (الجثة) بالشموع واستولى على بعض الأغراض ولاذ بالفرار إلى أن ألقي عليه القبض. وحسب ذات المصدر فإن الجريمة استغرقت حوالي نصف ساعة وإثرها تلقى القاتل مكالمة هاتفية كشفت -حسب المدعي العام- قوّة شخصيته. رواية متناقضة ولكن هذه الاعترافات الواردة على لسان القاتل فنّدها أقارب الهالك وأكدوا أنه لم يفتح شقته لأي شخص أجنبي وبالتالي فهم يعتقدون أن المتهم تسلّل إلى البيت وحاول السرقة وعندما تفطّن الضحية لوجوده تعمّد قتله غير أن هذه الأقوال لم تجد صدى لدى المحققين لتتواصل المحاكمة بحضور المتهم التونسي. صابر للتعليق على هذا الموضوع: