نظرت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية في قضية القتل التي تورط فيها خمسة متهمين وقد أحيل المتهم الرئيسي فيها موقوفا اذ وجهت له تهمة الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه الموت دون قصد القتل وحضر بقية المتهمين وهم امرأتان وشاب بحالة سراح من أجل تهمة المشاركة في معركة نتج عنها موت وأفرد المتهم الرئيسي الثاني وهو طفل بالتتبع بعد أن وجهت اليه تهمة الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه الموت دون قصد القتل. وكان منطلق الأبحاث في القضية أواخر شهر أكتوبر 2007 من قبل أعوان الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم اثر وفاة الهالك بعد خمسة أيام قضاها في صراع مع الموت بمستشفى الرابطة متأثرا بالمضاعفات البليغة لنزيف دموي حاد في مكان حساس من جسمه جراء تعرضه للطعن بواسطة سكين اثناء معركة جدت بأحد أحياء منزل تميم. وقد ثبت من خلال الأبحاث أن الهالك تحول بمعية اصدقائه لإقامة جلسة خمرية وأثناء مروره بأحد الأزقة حصلت بينه وبين ابن احدى المتهمتين مناوشة تطورت الى مشاجرة تدخل أثناءها أبناء المتهمة لتعنيف الهالك قبل أن يتسلح المتهم الاول بسكين سدد بواسطتها طعنة مباشرة قوية أصابت الهالك وأدت الى وفاته. وخلال الجلسة أكد الطفل المفرد بالتتبع انه سلم السكين للمتهم الرئيسي الذي نفى ذلك. وارتأت الهيئة تأجيل المحاكمة الى تاريخ لاحق.