على هامش الملتقى الدولي الاول حول «التحكيم وفض النزاعات الرياضية التقت «الصباح» بعدد من المشاركين للادلاء بانطابعاتهم وارائهم حول هذا الملتقى: ضو شامخ رئيس الجمعية التونسية رياضة وقانون: الهدف من هذا الملتقى هو نشر الثقافة القانونية خاصة في مجال التحكيم الرياضي وقد أتيحت الفرصة للمحامين والاعلاميين والمسيرين الرياضيين للتباحث والتشاور مع المختصين في اطار عالي ومن اهم النتائج التي تحققت في هذا الملتقى هو عقد المحكمة الرياضية الدولية لمؤتمرها القادم بتونس وهذا الانجاز جاء نتيجة الجهد المبذول لدعم الشباب والرياضة وتنظيم اللقاءات الدولية واشعاع تونس». مينو اوليتا «رئيس الهيئة الدولية للتحكيم الرياضي ورئيس المحكمة الرياضية الدولية بلوزان»: «لقد انخرطت تونس في التحولات الحضارية العالمية وعدلت في منظومتها القضائية واصبح بامكان اطراف النزاع الرياضي الاحتكام الى هيئة تحكيمية والكفاءات التي تزخر بها تونس ولتحمس العمل الجمعياتي يؤسس لمستقبل زاهر للرياضة بهذا البلد العزيز والذي سأزوره في المستقبل القريب» عثمان السعد رئيس الاتحاد العربي للرياضة: «باعطاء الفرصة للعاملين في المجال الرياضي وفهم القانون من شانه ان يقلل من نسبة القضايا التي تعرض على المحكمة العليا ولضرورة تعميم الثقافة الرياضية القانونية التي ترتبط بالمؤسسات الرياضية كابرام العقود وانتقال اللاعبين والحكام وغيرها» اكرم الزريبي المنسق العام لهيئة التحكيم الوطني الرياضي) «التحكيم حسب ما عرفه المشرع هو طريقة خاصة لفصل بعض اصناف النزاعات من قبل هيئة تحكيم يسند اليها الأطراف مهمة البت فيها بموجب اتفاقية تحكيم وتتمتع القرارات التحكيمية بنفس القوة الالزامية للاحكام القضائية واجبة التنفيذ وتكون جلسات هيئة التحكيم الرياضي سرية ولا يحضرها الا اطراف النزاع وتتولى هيئة التحكيم في اليوم نفسه توجيه قرارها التحكيمي في ظرف سري الى اللجنة الوطنية الاولمبية للتأشير عليها واعلام الاطراف به واثر ذلك يصبح القرار التحكيمي قابلا للنشر للعموم».