جدّت أطوار قضية الحال خلال الأسبوع الفارط وقد باشر الأبحاث فيها أعوان مركز الأمن الوطني ببني خلاد على إثر تعرض المتضرر فيها إلى طعنات بواسطة سكين كادت تودي بحياته. وبسماع المتضرر أفاد أن المتهم أقام علاقة خنائية مع شقيقته امتدت عامين ونصفا وكانت ثمرتها انجابها لطفل خارج إطار الزواج ورغم محاولة كافة أفراد العائلة اقناعه بالتزوج بها واصلاح خطأه إلا أنه رفض ذلك رفضا قطعيا وقد أصبحت شقيقة المتضرر تعيش وابنها مع عائلتها وتكفل شقيقها بالانفاق عليها إلا أنها جددت ربط الصلة بالمتهم رغم رفض عائلتها لذلك حيث فرت من منزلهم وأصبحت تعيش مع صديقها وانقطعت صلتها بعائلتها إلا أنه في احدى المناسبات التقى المتضرر وشقيقه بالمتهم مرفوقا بشقيقتهما فتوليا لومه وطلبا منه التزوج بها إلا أن هذا الأخير استل سكينا من بين طيات ثيابه وطعن بواسطتها المتضرر في مناسبتين على مستوى رقبته وصدره ثم شرع في تسديد طعنات عشوائية للمتضرر طالت أماكن عديدة من جسده إلى أن تدخل شقيقه وطلب النجدة فتم نقله إلى مستشفى بني خلاد ومنه إلى مستشفى نابل أين أجريت عليه عملية جراحية. وقد أحيل ملف القضية على الدائرة الجناحية بقرمبالية لمقاضاة المتهم من أجل الاعتداء بالعنف الشديد المضمر وحمل ومسك سلاح أبيض بدون رخصة.