التحقيق مع 3 أشخاص لهفوا 315 ألف دينار من بينهم ر.م.ع شركة طيران سينغالية الأسبوعي- القسم القضائي: تعرّض رجل أعمال تونسي منذ أيام لعملية تحيّل بين العاصمة السينغالية داكار والعاصمة المالية باماكو فقد إثرها حوالي 350 مليون فرنك إفريقي أي ما يقارب 315 ألف دينار تونسي. وقالت وسائل الإعلام السينغالية أن السلط الأمنية بداكار احتفظت بثلاثة أشخاص أحدهم رئيس مدير عام لشركة طيران خاصة والثاني عراقي الجنسية والثالث موريتاني بعد الاشتباه في تورّطهم في القضية ولكن بعد أسبوع واحد من الاحتفاظ بهم تمّ تمتيعهم بالسراح الوقتي في انتظار مقاضاتهم من أجل التحيّل والمشاركة في ذلك. صفقة وحسب ذات المصدر فإن الأبحاث في هذه القضية انطلقت إثر شكاية تقدّم بها رجل أعمال تونسي للسلط القضائية السينغالية يفيد فيها تعرّضه للتحيل من قبل ثلاثة أشخاص حدّد هوياتهم. وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة «لوبوبيلار» le populaire السينغالية أن رجل الأعمال التونسي التقى بالمشتبه به العراقي فاقترح عليه هذا الأخير اقتناء عشرة صناديق تحتوي على حجر الكريستال الباهظ الثمن مقابل 200 مليون فرنك إفريقي أي حوالي 180 ألف دينار تونسي فوافق المتضرّر وسلّم للمظنون فيه العراقي المبلغ المتفق عليه ولكن عند عملية شحن هذه الحقائب من مطار داكار إلى مطار باماكو تدخّل الرئيس المدير العام لشركة الطيران الخاصة وطلب من المشبوه فيه العراقي تسديد معاليم الديوانة فأشعر بدوره رجل الأعمال التونسي الذي قام فعلا بتسديد المعاليم القمرقية لشحن البضاعة ثمّ التقى بالرئيس المدير العام لشركة الطيران والمتهم العراقي وشخص ثالث يحمل الجنسية الموريتانية الذين أعلموه بأن الحقائب العشر ستشحن في الحين.. ثم علم فيما بعد أنها حطّت بمطار باماكو المالي. حينها تحوّل رجل الأعمال التونسي الى هناك حيث كانت المفاجأة الكبرى في انتظاره. التراب يعوّض الكريستال ذكرت صحف سينغالية أن المتضرّر التونسي عند تسلّم بضاعته بمطار باماكو قام بفتح الصناديق ففوجئ بتحوّل حجر الكريستال إلى تراب فتأكد حينها أنه كان ضحية عملية تحيّل من الوزن الثقيل وأن الأطراف الثلاثة (السينغالي والعراقي والموريتاني) خطّطوا واتفقوا فيما بينهم على التحيّل عليه وذلك بملء الصناديق العشرة بالتراب عوض ملئها بالكريستال الباهظ الثمن فسارع بالعودة إلى داكار ورفع قضية في الغرض. 3 موقوفين وبانطلاق الأبحاث ألقي القبض على المظنون فيهم الثلاثة ومن ثمّة تمّ سماع أقوالهم قبل إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم فتقدّموا بمطالب للسراح الوقتي تمّت الموافقة عليها في انتظار استكمال مراحل التحقيق وإحالة ملف القضية على العدالة للنظر فيه ولم تذكر المصادر الاعلامية إن كان رجل الاعمال التونسي سيحوّل هذه البضاعة الى تونس أم الى دولة أخرى. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع:
