تونس الأسبوعي يتزامن شهر الصيام هذه السنة مع ارتفاع درجات الحرارة وتواصل ذروة الموسم السياحي وهو ما يتطلب من مصالح المراقبة الصحية مجهودا مضاعفا لمراقبة المواد الغذائية والمحلات المفتوحة للعموم وذلك في جميع المراحل وخصوصا أثناء الخزن والنقل والعرض والترويج ولأجل ذلك اتخذت التدابير اللاّزمة وسيتم تنفيذ البرنامج الخصوصي للمراقبة الصحية خلال شهر رمضان من قبل فرق المراقبة التابعة لوزارة الصحة العمومية. مبكرة وتم تقسيم حملة المراقبة على مرحلتين انطلقت المرحلة الأولى منها منذ 20 جويلية الفارط وستتواصل حتى اليوم الأول من شهر رمضان المعظم وتم التركيز خلالها على مصانع تحويل المواد الغذائية وخاصة منها مصانع الحليب ومشتقاته بالإضافة الى مصانع المصبّرات ومصانع الموالح والمخلّلات ووحدات تعليب المياه ومراقبة المسالخ ونقاط بيع لحوم الدواجن ومشتقاته ومراقبة مخازن المواد الغذائية والمياه المعلّبة ومحلاّت بيع المواد الغذائية بالجملة ونصف الجملة وكذلك التجهيزات المعدّة لخزن المواد الغذائية (بيوت التبريد، المرافىء، حاويات الخزن) ومراقبة المخابز كذلك والتأكد من تعهدها بالدّهن والتبييض الى جانب متابعة مدى توفر أدوات العمل اللاّزمة ومراقبة المغازات الكبرى والتجمعات الغذائية ومحلات بيع الحليب ومشتقاته. تحسيس وسيتم تنظيم حلقات تحسيسيّة تستهدف أصحاب المحلات العمومية والمصانع ومتداولي المواد الغذائية حول أهمية المحافظة على المواد الغذائية واحترام شروط حفظ الصحة وذلك بالتعاون مع جميع المتدخلين في مجال تحسين جودة المواد الغذائية. تزامن أمّا المرحلة الثانية والهامة من حملة المراقبة الصحية فهي ستتزامن مع حلول اليوم الأوّل من شهر رمضان المعظم الى غاية ليلة عيد الفطر.. حيث ستتولى فرق المراقبة الصحية تأمين تدخلات ميدانية على امتداد كامل اليوم وكامل أيام الأسبوع وسيتم التركيز خلالها على أسواق الجملة والأسواق البلدية والأسبوعية لبيع الخضر والغلال مع الحرص على التثبّت من سلامة الخضر الورقية بالاضافة الى أسواق الأسماك ولحوم الدواجن وغيرها من المواد الغذائية ومحلات بيع الحليب ومشتقاته ومحلات صنع وبيع المرطبات والحلويات فضلا عن مخازن ومحلات بيع لعب الأطفال. متابعة لصيقة وستشمل عمليات المراقبة الصحية أيضا محلات الأكلات الجماعية على غرار مآوى المسنين والمؤسسات الاجتماعية والمطاعم الجامعية والمدرسية ومطابخ المستشفيات والمحطات الخاصة والمقاهي والفضاءات الترفيهية وستكون مصالح حفظ الصحة حاضرة بكامل جهات الجمهورية للمتابعة والتدخل الفوري لمنع كل التجاوزات التي يمكن أن تحصل والتي من شأنها أن تضرّ بصحة المستهلك كل ذلك الى جانب متابعة الوضع الصحي فيما يخص تفشي وباء انفلونزا الخنازير.