حظيت الرياضة النسائية بفائق العناية من لدن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي تجسيدًا للمكانة التي تحتلها المرأة في المشروع المجتمعي لتغيير السابع من نوفمبر. ومن أوجه هذه العناية: * تخصيص 10% من مداخيل الصندوق الوطني للنهوض بالرياضة لفائدة الرياضة النسائية. * دعم حضور الفتاة التونسية صلب النوادي والجمعيات الرياضية في شتى الأصناف والاختصاصات الرياضية الفردية والجماعية. * إعفاء الجمعيات والفروع الرياضية النسائية من معلوم الانخراط بالجامعات الرياضية. * إقرار مجانية استغلال المنشآت الرياضية من طرف الجمعيات والفروع النسائية خلال التمارين والمباريات. وسجلت الرياضة النسائية عديد المؤشرات الإيجابية على غرار ارتفاع عدد المُجازات خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 35% حيث بلغ 28781 مجازة سنة 2008 بعد أن كان 21330 خلال سنة .2004 كما ارتفع عدد الجمعيات النسائية المختصة التي سجلت نسبة تطوّر تقدّر ب46% من 46 جمعية سنة 2004 إلى 67 جمعية سنة ,2008 إضافة إلى الزيادة في عدد الفروع النسائية بالجمعيات متعدّدة الاختصاصات إلى 429 فرعًا نسائيًا بنسبة تفوق 24% مقارنة بسنة 2004 (340 فرعًا). كما ساهمت النخب الرياضية النسائية بحوالي 42% من مجموع الميداليات التي تحصّلت عليها نخبنا الوطنية خلال مشاركاتها في التظاهرات الرياضية الدولية. وقد ارتفعت هذه النسبة خلال الألعاب المتوسّطية ببيسكارا ,2009 حيث بلغت 50% من مجموع الميداليات البالغ عددها 37 ميدالية. وسجّلت الفتاة التونسية حضورها في كافة الاختصاصات الرياضية حيث انخرطت خلال السنوات الأخيرة في اختصاصات الملاكمة، الرفبي، الكرة الحديدية وكمال الأجسام. وتطوّر حضور المرأة في مجال التسيير الإداري والفني حيث بلغ عدد النساء في مراكز المسؤولية بمختلف الهياكل الرياضية الوطنية والدولية 137 امرأة سنة .2008 وفي إطار إعادة هيكلة الجامعات الرياضية الأولمبية وتجديد المكاتب الجامعية لها خلال هذه السنة وبإذن من سيادة الرئيس، تم تخصيص نسبة 20% على الأقل ضمن تركيبة المكاتب الجامعية للمرأة. وتنفيذًا لهذا القرار فقد ارتفع تواجد العنصر النسائي بهذه الهياكل من 61 عنصرًا إلى 82 عضوًا.