تقدمت المتضررة في قضية الحال بشكاية الى اعوان الامن بالمنار الاول وذكرت انه يوم الواقعة لما كانت بصدد انتظار احدى الحافلات تقدم منها احد الانفار وصرح لها بانه عراف ماهر وبامكانه فك اي عقدة واعلمها بانها تعاني من مشاكل كبيرة قد عرقلت زواجها ولكنها شكت في امره خاصة وانها كلما تفادته وابتعدت عنه الا وتقدم نحوها. فتأكدت حينها ان ذلك الشخص هو منحرف يريد سلبها سلسلتها الذهبية وقد تأكدت شكوكها خاصة وانه قام بمطاردتها ولكنها اطلقت عقيرتها للصياح وتمكن احد المارة من انقاذها من قبضته وتمكنت من التقدم بشكاية ضده وقدمت اوصافه الى باحث البداية بالمكان. وعلى اثر ايقافه اعترف امام الباحث باطوار وتفاصيل الواقعة وذكر انه توجه الى محطة الحافلات بالمنار 1 لاصطياد فريسة خاصة وانه تعود السرقة من ذلك المكان ولما شاهد المتضررة خطرت له فكرة ايهامها بانه عراف وسلبها السلسلة الذهبية التي كانت ترتديها. وبعد ختم محضر البحث واحلاة ملف القضية على المحكمة الابتدائية بتونس حضر المتهم وتراجع في تصريحاته ولكن القاضي عارضه بتصريحات الشاكية وبشهادة احد الشهود الذي شاهده يوم الواقعة وهو يحاول سلب المتضررة سلسلتها الذهبية. وبعد المداولة الحينية قررت المحكمة سجن المتهم مدة عام من اجل محاولة السرقة المجردة.