منزل تميم - الصباح جمعت علاقة صداقة بين كهلين أصيلي مدينة منزل تميم امتدّت على أربعة أعوام كانا أثناءها يتزاوران ويلتقيان في مختلف المناسبات وخلال شهر ديسمبر 2008 تحول أحدهما إلى فرع بنكي ببني خيار وسحب منه مبلغا قدره 75 ألف دينار قصد اقتناء سيارة له ولابنه وإثر سحبه للمبلغ اتصل به صديقه المذكور هاتفيا وسأله عن المكان الذي يوجد به آنذاك ثم اتفقا على أن يلتقيا بأحواز مدينة سليمان ل«تقليب» أرض تروم شقيقته وأبناؤها التفريط فيها بالبيع وتحولا سويا إلى قربص حيث توجد قطعة الأرض المعروضة للبيع وهناك أعلم صديقه أن بحوزته مبلغا ماليا قدره 74 ألف دينار وعبّر له عن خشيته من أن يتعرض للسرقة ورغبته في إخفائه تحت العجلة الاحتياطية داخل الصندوق الخلفي للسيارة فعرض الصديق عليه المساعدة ورفعا معا العجلة وأخفيا المبلغ المالي تحتها ثم تركا السيارة راسية في الطريق العام وذهبا إلى مقهى ثم عادا نحو السيارة وأثناء الطريق أوقف «صاحب الملايين» سيارته قصد قضاء حاجة بشرية وأوصى صديقه ألا يغادر السيارة خوفا على الأموال من السرقة إلا أنه بعودته اكتشف أن صديقه «فص ملح وذاب» كما عثر على الصندوق الخلفي للسيارة مفتوحا وبتفقّده لم يعثر على «ملايينه» فاتصل بصديقه هاتفيا إلا أنه لم يرد عليه وبقي ليلة كاملة يحاول الاتصال به لكن دون جدوى فعرف أن صديقه خانه وسرق أمواله مما دفعه للتقدم بشكاية ضدّه فباشر أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم الأبحاث فيها وأحيل ملف القضية على المحكمة لمقاضاة المتهم من أجل السرقة المجرّدة