تونس- الصباح ذهبت امرأة إلى البقاع المقدسة للحج وعند عودتها فوجئت بتعرّض منزلها للسرقة وفقدت من داخله كمية كبيرة من مصوغها ومصوغ شقيقاتها وقدرت قيمته بسبعة آلاف دينار. وبناء على شكايتها باشر المحقّقون تحرياتهم وتمكنوا من إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي فاعترف بأنه تربّص بمنزل الشاكية وبعدما تأكد من سفرها خارج أرض الوطن خلع الباب واستولى على المصوغ ثم ساعده شخص آخر على بيعه لصائغين بسوق الذهب. وبعد انتهاء التحريات انحصرت الشبهة في ثلاثة أشخاص آخرين اعترف كل واحد منهم بدوره في العملية. وأحيلوا أول أمس على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس وتراجعوا في اعترافاتهم السابقة لا سيما الصائغيان حيث أكدا على أنهما لم يكونا على علم بفساد مصدر المصوغ، فيما قرّرت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.