مثلت مؤخرا امام انظار هيئة الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس متهمة في العقد الرابع من عمرها طعنت في حكم مدته سنة سجنا من اجل التحيل، وحسب الوقائع فان منطلق الابحاث في القضية كان بناء على شكاية تقدم بها شخص الى السلطات الامنية باحواز اريانة وافاد انه عاد الى منزله فاعلمته زوجته ان امرأة قرعت الباب ففتحت لها فطلبت منها هذه الاخيرة تمكينها من شغل ولكنها اعلمتها انها لا تحتاج لمعينة منزلية ولكن المرأة لم تستسلم واخبرتها انها بارعة في قراءة الطالع وبامكانها كشف ما يخبئه لها المستقبل وظلت تقنعها الى ان وافقت وادخلتها الى بهو المنزل وهناك شرعت المرأة في قراءة كفها وبعدما فرغت من ذلك طالبتها بالمال ولكن ربة البيت اعتذرت منها واخبرتها انها لا تملك مالا، وفي الاثناء لمحت المرأة قطع مصوغ كانت تتزين بها صاحبة المنزل فتراجعت عن طلب المال واعلمتها انه بامكانها مداواتها وتخليصها من العراقيل التي تنغص عليها صفو حياتها وبقيت تقنعها كعادتها الى ان وافقت وسلمتها المصوغ وفي المقابل مكنتها من «حرز» وغادرت المكان. ولكن الزوج لم ترق له تلك المسألة واصطحب زوجته الى اقرب نقطة امنية وادلى بشكاية ضد المظنون فيها. ولما باشر المحققون باجراء تحرياتهم القوا القبض على العرافة المزعومة وكانت تجوب الشوارع بحثا عن ضحية اخرى تسلبها. وبعدما ادينت في الطور الابتدائي احيلت على محكمة الدرجة الثانية ولئن اعترفت بانها تسلمت مصوغا من الشاكية فقد اكدت على انها لم تتحيل عليها وما حدث كان برضائها التام. ورافع عنها محامي الدفاع ورأى ان منوبته لم تتحيل على الشاكية وان ما قدم لها كان على وجه الهدية او المكافأة لما قدمته من عمل لزاعمة المضرة، ونفى عنها تهمة التحيل. ولكن وبعدما اختلت هيئة المحكمة للمفاوضة قررت اقرار الحكم الابتدائي. قيزاني عملية سرقة حصيلتها مصوغ قيمته 8 آلاف دينار نظرت الدائرة الجنائية بابتدائية تونس في قضية سرقة باستعمال التسور والخلع تورط فيها متهم في مقتبل العمر ووقع احضاره موقوفا امام هيئة المحكمة بعدما أصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضده ومنطلق الأبحاث في هذه القضية كان بناء على شكاية تقدم بها شخص الى فرقة الشرطة بحمام الانف وافاد انه دعي لحضور حفل زفاف فاصطحب عائلته وتحوّل جميعهم الى مكان الحفل وبعد عودتهم فوجؤوا بحصول كارثة ذلك ان زوجته فقدت مصوغها بالكامل والذي قدره ب8 الاف دينار، كما حصر الشبهة في عامل كان قام له ببعض الاصلاحات في المطبخ والغرف. ولما قام اعوان الشرطة الفنية برفع البصمات تمكنوا من تحديد هوية مرتكب الفعلة وهو العامل الذي شك فيه صاحب المنزل وبالقاء القبض عليه اعترف بانه وبحكم عمله في منزل الشاكي تمكن من معرفة ان زوجته تملك كمية هامة من المصوغ ولذلك خطط للاستحواذ عليها وبقي يتحين الفرصة المناسبة الى ان تم استدعاؤهم لحفل زفاف فتحول الى المنزل وتسور الحائط الخارجي وخلع الباب ثم استولى على المصوغ وعند احالة المتهم على قاضي التحقيق اقر بالسرقة ولكنه اكد على ان قيمة المصوغ لا تتعدى الف دينار وليس كما ذكر الشاكي 8 آلاف دينار. وقد مثل امام انظار هيئة المحكمة وحضر محاميه وطلب تأجيل المحاكمة الى جلسة قادمة ليتمكن من اعداد وسائل الدفاع فاستجابت المحكمة لطلبه وقررت تاجيل المحاكمة الى شهر اكتوبر القادم.