كمين أوقع بزعيم العصابة في بن عروس والمشتبه به الثاني حاول «الحرقان» الأسبوعي- القسم القضائي أطاح أعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس منذ أيام بعصابة خطيرة يشتبه في تنفيذها لسلسلة من «البراكاجات» وعمليات السلب والنشل والفرار إثر حادث قاتل والاعتداء بالعنف الشديد والسرقة بمناطق مختلفة أهمّها سليمان والاحواز الشمالية والجنوبية وبالساحل. وألقى المحققون- بالتنسيق مع وحدات أمنية بالجنوب -القبض على أفراد العصابة الثلاثة الواحد تلو الآخر إثر كمائن محكمة نصبوها لهم في ثلاثة أماكن متفرقة وحجزوا سيارة من النوع الرفيع وجانبا آخر من المسروق. وكانت الأبحاث انطلقت بناء على بلاغ تقدم به مواطن يرجح أنه رجل أعمال الى وحدة أمنية بسليمان أفاد فيها أن مجهولين عنفوه وافتكوا منه سيارته ونظرا لخطورة الموضوع فقد أولاه الأعوان العناية اللازمة وقاموا بإشعار مختلف الوحدات الأمنية كما أصدروا بطاقة تفتيش في شأن السيارة (بيجو 407). أما اللصوص فقد توجّهوا نحو الضاحيتين الجنوبية والشمالية للعاصمة حيث ارتكبوا سلسلة من «البراكاجات» والسلب والنشل ثم توجهوا نحو الحمامات حيث تفطن لوجودهم الأعوان غير أنهم فرّوا باتجاه النفيضة حيث ارتكبوا حادثا سقط ضحيته شخص كان يستقل دراجة وفرّوا وسالكين الطريق المؤدية الى ولاية بن عروس. هذه المعلومة تجندت لها وحدات الحرس الوطني بالجهة وهو ما مكن في مرحلة أولى القبض على زعيم العصابة وحجز السيارة المسروقة ثم القبض على المشبوه فيه الثاني أثناء محاولته «الحرقان» الى ليبيا عبر احدى مناطق الجنوب قبل أن يتم إيقاف الطرف الثالث وهو ما كان له الصدى الطيب في نفوس المتضررين. الابحاث الأمنية والقضائية متواصلة حاليا مع الموقوفين لتحديد نشاطهم والجرائم التي ارتكبوها. للتعليق على هذا الموضوع: