تونس/الصباح تكثفت عمليات المراقبة الصحية للنزل ومحلات صنع وبيع المرطبات بداية من شهر ديسمبر الجاري وذلك ضمن برنامج كامل أعد للغرض ينتهي ليلة رأس السنة الميلادية في نطاق الاستعداد لحلول السنة الجديدة والتي تقترن عادة بالإقبال المكثف على استهلاك المرطبات وارتياد النزل وسعيا إلى الحفاظ على صحة المستهلك وضمان جودة هذه المنتوجات. وتجدر الاشارة إلى أن عمليات المراقبة الصحية تكون مشفوعة بحصص في التثقيف الصحي مع حجز وإتلاف المواد الغذائية الفاسدة والمرطبات المعروضة في ظروف غير صحية، وتحرير محاضر عدلية ضد المخالفين والتصدي لظاهرة التدخين من طرف متداولي المواد الغذائية. النزل والمطاعم السياحية فبالنسبة للنزل والمطاعم السياحية، تتم مراقبة حالة البناءات والمحلات وبيوت التبريد وأماكن الخزن مع التثبت من نوعية المواد الأولية المخزنة، ويتم أيضا التثبت من إجراء كل العملة متداولي المواد الغذائية للفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة، ومراقبة شبكات المياه الباردة والساخنة والتثبت من القيام بعمليات الصيانة والتطهير والتنظيف الضرورية للوقاية من جرثومة الليجيونيلا. وبخصوص ليلة رأس السنة الميلادية، فانه يتم تكثيف المراقبة للمؤسسات السياحية من نزل ومطاعم والتي تشهد تنظيم احتفالات رأس السنة الميلادية 2010 وتأمين المراقبة إلى حدود منتصف الليل مع الحرص على التثبت من احترام شروط حفظ الصحة الخاصة بالإعداد وحفظ وعرض المواد الغذائية، وتنظيف وتطهير الأواني حسب الطرق الصحية المعمول بها، واقتطاع عينات من المواد الغذائية عند الاقتضاء لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة. محلات صنع وبيع المرطبات وبالنسبة لمحلات صنع وبيع المرطبات، تتم مراقبة الحالة الصحية للمحلات والتجهيزات، ومراقبة العملة متداولي المواد الغذائية، ومراقبة نوعية المواد الأولية وظروف الخزن والتثبت من توفر تجهيزات العمل الضرورية. وبداية من 30 إلى 31ديسمبر سيتم تركيز المراقبة على التثبت من احترام الظروف الصحية لصنع وخزن وعرض ونقل المرطبات للاستهلاك، واقتطاف عينات من هذه المنتجات عند الاقتضاء قصد إخضاعها للتحاليل الضرورية.