طبربة- الأسبوعي كانت «الأسبوعي» قد تابعت جريمة القتل التي جدت أطوارها بحي الرمال بمدينة طبربة مساء يوم عيد الاضحى وراح ضحيتها شاب يدعى عمار الطرابلسي البالغ من العمر (29 عاما) مقيم بإيطاليا إثر تعرضه للطعن أمام منزله من قبل مجموعة من الشبان بعد أقل من ساعة على موعد حلوله بأرض الوطن. ومتابعة لآخر المعطيات المتوفرة عن القضية التي باشر الأبحاث فيها أعوان فرقة الشرطة العدلية بطبربة علمنا أنه وقع إطلاق سراح أحد الموقوفين الأربعة لغياب أدلة تورطه في الجريمة في حين لا يزال البحث جار عن المتهم الفار. وعن الأسباب الكامنة وراء الجريمة والتي رواها أصدقاء القتيل الذين حلّوا بتونس تبين نشوب خصومة في إيطاليا بين عمار وأحد أجواره إذ لم يتحمل الضحية إساءة هذا الجار واعتداءه على صديقه وهو تونسي أيضا فنهاه عن فعله لكنه لم يستجب له وأسمعه كلاما جارحا تبادلا على إثره العنف أمام مرأى ومسمع عدد من التونسيين. ويبدو أن الغريم استغل خبر استعداد عمار للعودة إلى تونس ليهاتف شقيقه ويعلمه بما وقع فما كان من هذا الأخير إلا اتخاذ قرار الانتقام لشقيقه وفعلا جمع شلة من أصدقائه واستعد كما يجب للواقعة، إذ استفزوا عمار أمام منزله فنشبت خصومة عمد أثناءها أحد المتهمين إلى طعنه مما أدّى إلى وفاته. يذكر أن غريم الضحية في إيطاليا -حسب التحريات التي قامت بها السلطات التونسية في إيطاليا- تبين اختفاءه من منزله منذ وقوع الجريمة من إيقافه ومحاكمته في تونس بتهمة التحريض على القتل. منية للتعليق على هذا الموضوع: