احيل امس امام انظار الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة ثلاثة انفار وجهت اليهم تهمة السرقة والمشاركة في ذلك. وحسب الوقائع فقد عمد احدهم الى نشل سوار امرأة كانت تقود سيارتها وكان بجانبها زوجها وقد نجح المتهم في ذلك عند توقف السيارة باحد المفترقات ثم تصرف في السوار بالبيع لاحد الصاغة والذي بدوره باعه الى صائغي اخر وهما المتهمان الاخران. وباستنطاقهم اعترف المتهم الاول بنشل السوار من المتضررة وذلك لما كانت داخل سيارتها واكد انه تركه لدى احد المتهمين الماثلين معه وهو صائغي وذلك كرهن. واقر المتهم الثاني بشرائه السوار بعد ان اوهمه المتهم الاول بانه راجع لوالدته ونفى علمه بفساد المصدر واقر المتهم الثالث وهو صائغي بشراء السوار دون تضمينه بكراس الشراءات الواجب مسكه. وباعطاء الكلمة للدفاع ذكر دفاع المتهم الثاني ان المتهم الاصلي لم يعلم منوبه بفساد المصدر اضافة الى غياب ما يؤكد حصول العلم لدى منوبه ان السوار محل سرقة وطلب في حق منوبه الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا التخفيف. دفاع المتهم الثالث ذكر ان منوبه قد اشترى السوار من زميل له في المهنة وهو صائغي واستظهر ببطاقة زيارة تؤكد ان منوبه من عائلة عريقة في المتاجرة بالمصوغ واستبعد في حقه تهمة المشاركة في السرقة لعدم حصول العلم لديه وبشرائه بثمن متداول 18د للغرام الواحد واكد ان وزن السوار 16غ وكان الثمن 254 دينارا في حين منوبه سلمه 275 دينارا وعيبه انه لم يسجل عملية الشراء لعامل الثقة والتعامل الجاري بين المهنيين وطلب في حقه الحكم بعدم سماع الدعوى ورأت المحكمة حجز القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح. خليل