كانت السيطرة واضحة للمنتخب الوطني على امتداد فترات الشوط الاول وكان بالامكان ان ينهي هذه الفترة متقدما بعدة اهداف امام الفرص الكثيرة اذ لولا القائم الايمن والعارضة لكانت الحصيلة كبيرة ولكنه اكتفى بهدفين فقط حيث تمكن خالد القربي في الدقيقة 8 من افتتاح النتيجة 01 وهو ما زاد الثقة بنفوس عناصرنا الوطنية فتعددت المحاولات وخاصة عن طريق اسامة الدراجي في الدقيقة 24 حين سدد من بعيد الا ان القائم الايمن للحارس التشادي انقذ الموقف وتعددت اخطاء الحارس التشادي نديدوم الذي خرج في الدقيقة 26 واعترض طريق عصام جمعة خارج مناطق الجزاء... وعوضا ان يرفع ضده الحكم الايفواري الورقة الحمراء اكتفى بانذاره فقط وهذا ما اضطر المدرب الشريف خشاب لتغييره بزميله كولارا في الدقيقة 29 وهذا الاخير كاد يقبل الهدف الثاني في الدقيقة 36 الا ان كرة مهدي النفطي تصدت لها العارضة ايضا . ولئن ضاعت كل هذه الفرص فان الدقيقة 43 حملت الهدف الثاني بإمضاء عصام جمعة بعد تمهيد من زهير الذوادي وكذلك من فهيد بن خلف الله 02. وتجدر الاشارة الى ان الفرص كانت منعدمة خلال هذا الشوط الاول بالنسبة للتشاديين رغم محاولات ماجي وبيام ومياغي وايبيغي ويمكن ذكر فرصة واحدة تلك التي حصلت في الدقيقة 44 عن طريق كارل ماكس الذي كاد يغالط الحارس حمدي القصراوي عندما اخطأ في التصدي للكرة . وشهد الشوط الثاني من هذه المباراة تطورات مثيرة من اخطاء الحكم الايفواري نومان دياز ...الى الاصابة الحادة التي تعرض لها ياسين الشيخاوي بعد دخوله بدقيقة واحدة ...الى إقصاء عباس نياغي من المنتخب التشادي ومع ذلك نجح التشاديون في تذليل الفارق في الدقيقة 74 عن طريق ايديغي نواصي الذي استغل تجمهر لاعبي منتخبنا الوطني قرب ياسين الشيخاوي عند اصابته وسجل هدفا وكانه بمساعدة الحكم الايفواري الذي لم يشر الى اي خطإ في هذه العملية 12 . وتواصل اللعب بسيطرة نسبية لعناصرنا الوطنية وهذا ما مكن منتخبنا الوطني من اضافة هدف ثالث في الدقيقة 81 عن طريق فهيد بن خلف الله بمجهود فردي مسجلا هدف الاطمئنان لتونس ومبددا آمال التشاد 1 3).