مرت أمس (الاثنين) الذكرى 90 لميلاد النادي الإفريقي الذي رأى النور ذات 4 أكتوبر 1920، ويبدو أن هذا الفريق الكبير والعريق وذائع الصيت ساءته بعض المواسم بعد أن سرّته مواسم أيضا ولعل الأزمة التي عرفها في مطلع هذا الموسم أفسدت فرحة الاحتفال بهذه اليوم المجيد في تاريخه وكان من المفروض أن يحتفل الأفارقة بهذا العيد في أجواء تغمرها السعادة ويسودها الارتياح ويطفو عليها الانشراح... ولكن هيهات... ورغم كل ذلك يمكن تدارك ما فات... وغدا لناظره قريب... وتزامن إحياء النادي الإفريقي لذكرى ميلاده بحادثة غير سارة حيث توجه عدل تنفيذ الى جمعية النادي الإفريقي في شخص ممثلها القانوني ودعاه للحضور أمام المحكمة الابتدائية بتونس في جلسة خلال أواسط هذا الشهر للجواب على دعوى رفعتها شركة سياحية سجلت أمس بالمحكمة المذكورة. وجاء في عريضة الدعوى أن ذمة النادي الإفريقي عامرة لفائدة الشركة الشاكية بمبلغ قدره 34 ألف دينار ونصف وقد أجرت هذه الأخيرة عقلة توقيفية بواسطة عدل تنفيذ بين يدي مجموعة من البنوك لديها أموال راجعة للنادي الإفريقي وتمت المطالبة بالإذن للمعقول تحت أيديهم بأن يسلموا للشركة الشاكية من الأموال الموجودة لديها والراجعة للنادي الإفريقي بقدر ما يفي بخلاص الدين والفوائض المترتبة عن التقاضي بعد الحكم بصحة إجراءات العقلة التوقيفية. الاتفاق مع لطفي الرويسي لئن هبت الرياح بما لا يشتهي النادي الإفريقي فإن ما راج من أخبار حول تغيير الاطار الفني نفاه النائب الأول لرئيس الجمعية الدكتور منير البلطي مؤكدا على بقاء المدرب مراد محجوب الذي منح راحة للاعبين بيومين (الأحد والاثنين) على أن يعودوا اليوم إلى التمارين. ولضمان أقصى ما يمكن من أسباب النجاح خلال المواعيد القادمة علمنا أن الهيئة المديرة اجتمعت صباح أمس لتبادل الرأي حول عديد القضايا لتدارك ما فات في ظل التداعيات الأخيرة... ومن جهة أخرى اجتمع المسؤولون بالمدرب مراد محجوب لوضع الخطوط العريضة للتحضيرات خلال الفترة القادمة إلى جانب الاتفاق بخصوص المدرب المساعد لطفي الرويسي الذي قبل العرض للعمل مع مراد محجوب كما تم تعيين حسن الخلصي مديرا رياضيا.