ادانت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية متهمة من جنسية جزائرية في قضية مخدرات وقضت بسجنها 10 اعوام من اجل تهم مسك مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب» واستهلاك تلك المادة ومسكها واحالتها بنية الاتجار وقد تمت احالة المتهمة في القضية بحالة فرار. وكانت الابحاث قد انطلقت في القضية بتاريخ 5 جويلية 2006 بواسطة فرقة الشرطة العدلية بالحمامات على اثر تلقي احد الاشخاص لارسالية سريعة على هاتفه الجوال تتضمن تهديده واعلامه باخفاء مادة مخدرة بحديقة منزله وبعرض رقم الهاتف الجوال على شركة الاتصالات تبين انه على ملك احدى الفتيات والتي اعارته للمتهمة. وبسماع الفتاة التي اعارت هاتفها للمتهمة ذكرت ان جارتها توسطت لها لدى المتهمة وهي جزائرية الجنسية لشراء جلباب وقد تركت المشترية جهاز هاتفها الجوال بما في ذلك البطاقة المغناطيسية رهنا لدى هاته الاخيرة في انتظار خلاصها في ثمن الجلباب المقدر ب75 دينارا، ولما عادت لخلاصها في دينها واسترجاع هاتفها الجوال لم تعثر لها على اثر واتضح انه مفتش عنها لفائدة فرقة الشرطة العدلية بالحمامات. وبتفتيش منزل الشاب الذي وصلته الارسالية تم العثور على قطعة بنية يشتبه في كونها من مخدر الزطلة وباجراء تحليل مخبري على عينة من قطعة العجين المحجوز اتضح انه يحتوي على مخدر القنب الهندي التكروري وبزيادة التحرير على الشاب المذكور افاد انه يعرف المتهمة معرفة تعود الى عشر سنوات خلت وتدهورت علاقته بها وعادت الى بلادها الجزائر. وقد تعذر سماع المتهمة لتحصنها بالفرار واثر المفاوضة ادانت الهيئة المتهمة وقضت في شأنها غيابيا بالسجن 10 اعوام.