الشاكي ومرافقاته عجزوا عن التعرف على المتهم الرئيسي جاء في شكاية تقدم بها كهل انه بتاريخ غرة أكتوبر من سنة 2005 وفي حدود الثانية صباحا كان يقود سيارته ومعه زوجته وابنته وشقيقته وبوصوله إلى محول سان قوبان بالضاحية الجنوبية فوجىء بكومة من الأحجار وسط الطريق حاول تفاديها لكنه اصطدم بها وبنزوله تقدم منه شخص وتوجه اليه ببذيء الكلام ثم هدده بسكين وطلب منه تمكينه من هاتفه الجوال وبعض المال والتحق به ثلاثة شبان وارغموا الراكبات معه على تسليم مصوغهن ثم اضاف أنّ قيمة ما سلب منهم تقدر ب30 ا.د وطلب تتبع الجناة.وبالتسلح ببعض الأوصاف تمكن الباحث من القاء القبض على المظنون فيهم وعددهم اربعة وبعد التحرير عليهم احيلوا مؤخرا على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة وباستنطاقهم نفوا جميعهم ارتكاب السرقة واعتراض الشاكي وتهديده ومنعه من المرور بوضع عدد من الأحجار بالطريق.وباعطاء الكلمة للدفاع اشارت محامية المتهم الاول إلى شكوك تحوم حول القضية لعدم تعرف مرافقات الشاكي على منوبها اضافة إلى تراجع الشاكي نفسه في تصريحاته وعدم تأكده من أنّ منوبها من بين المجموعة ثم أنه اخطأ توجيه الاتهام اليه وتراجع كليا في الطور التحقيقي وامام عدم توفر عناصر خارجية تدعم تصريحات الشاكي طلبت الحكم بعدم سماع الدعوى دفاع متهمان اخران وهما شقيقان تمسك بمحضر المحكافحة وتمسك بعدم تورط منوبيه دفاع المتهم الرابع اشار إلى عدم تقيد المحكمة باعترافات منوبة وتمسك بتراجع منوبه وذكر أنّ انكار منوبه حقيقة واقعية ثم أنّ الشاكي اعطى اوصافا لا تنطبق على منوبه وطلب في حقه الحكم بعدم سماع الدعوى.واثر ذلك حجزت المحكمة ملف القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.