احيل مؤخرا امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب في عقده الثالث تورط في جريمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الترصد. وتعود وقائع القضية الى يوم 14 ماي 2007 في الثامنة والنصف ليلا حيث حصلت مناوشة بسبب التفوه ببذيء الكلام تطورت الى عنف واستعمال لسكين وحصول اضرار بدنية.فالشاكي ذكر انه كان مارا بمعية والدته وشقيقه وبسماعه لكلام بذيء نهى صاحبه عن مواصلة التلفظ به فاعتدى عليه بالسب والشتم وتطور الخلاف الى تشابك مما خلف له اصابة بسكين على مستوى جنبه. وباستنطاق المتهم ذكر انه قصد بتاريخ الواقعة منزل صديق له لاستخلاص دين وقد حضر حسب موعد مسبق وجاءه صديقه وبقيا يتجاذبان اطراف الحديث وفي الاثناء مر بالمكان المتضرر وكان بمفرده ولم تكن معه والدته وشقيقته مثلما صرح ومباشرة عمد الى التلفظ تجاه صديقه بكلام بذيء فالتفت هو نحوه ونهاه عن ذلك والابتعاد عن صديقه فتوجه نحوه واسمعه وابلا من الكلام البذيء فاغتاظ ورماه بكاس لم يصبه عندها جرى نحوه ولاحقه فاحتمى بمنزل صديقه وفي الاثناء سمعه يتوعده فتسلح بسكين خوفا من الخطر الذي يهدده وبعد التأكد من انصرافه خرج من الباب الخلفي وقفل راجعا الى منزله وفي الاثناء ناداه الشاكي ولما اقترب منه اعتدى عليه لكما وركلا فجذب السكين ليخيفه فتراجع الشاكي ونفى المتهم الاعتداء عليه. وباعطاء الكلمة للدفاع القائم بالحق الشخصي اكدت المحامية ان الافعال تؤكد سبق الترصد وهي منطبقة على نص الاحالة وطلبت الحكم بادانة المتهم ولاحظت محامية المتهم ان المتهم استفز وتمسكت بتطبيق الفصل 54 م.ا.ج وعرض منوبها على الفحص الطبي ثم اشارت الى غياب شاهد وانتهت الى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى ثم حجزت القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.