مثلما ذكرنا في عدد سابق التأم قبيل ظهر أمس اجتماع بالعاصمة أشرفت عليه لجنة الحكماء برئاسة لطفي عبد الناظر وكان مناسبة لتجسيم مساعيه ومساعي بقية اعضاء اللجنة القاضية باثناء المنصف السلامي عن الاستقالة الرسمية التي بعث بها كتابيا الى الهيئة المديرة يوم 4 ديسمبر، أي قبل مباراتها مع فتح الرباط بساعات. وفعلا أكد لنا لطفي عبد الناظر قبول السلامي بصفة رسمية مواصلة مهامه على رأس لجنتي الدعم واللجنة الاستشارية حتى يظل كالعادة السند والداعم لمسيرة الفريق الى جانب ثلة من رجال الأعمال الغيورين على هذا النادي العريق. وقد استأثر فرع أكابر كرة القدم بنصيب الأسد في الاجتماع الذي حضره الى جانب لطفي عبد الناظر والمنصف السلامي كل من جمال العارم ونوفل الزحاف وشفيق الجراية وصلاح الزحاف والحبيب الحمامي. وتركز الاهتمام على موضوع المدرب وتم بالمناسبة تحديد قائمة من الممرنين الأجانب من فرنسا (آلان ميشال) والبرتغال وألمانيا واسبانيا تضم 5 وجوه بارزة الى جانب كل من فوزي البنزرتي وسفيان الحيدوسي، ولو أن التجاوب الفاتر من قبل الأول أفرز معارضة واضحة لقدومه من قبل العديد من الأنصار، سيما وقد تقدم بشروط تعجيزية تنم عن عدم رغبته في التعامل مع هذه المدرسة العريقة، وبعد تحديد القائمة ترك الحاضرون المجال للهيئة المديرة للدخول معهم في اتصالات رسمية والوقوف على برامجهم ومقترحاتهم وشروطهم قبل اختيار الشخص المناسب في كنف التروي والتعقل وعدم التسرع وقد يحل اليوم البرتغالي أوليفيرا أو مدرب ألماني للتفاوض مع الهيئة. كما حصل اتفاق على حتمية تعزيز الرصيد البشري بصانع ألعاب ومهاجم هداف مهما كانت التكاليف، مع متابعة العروض العديدة التي وصلت النادي بشأن اللاعبين كحمدي رويد ومامان يوسوفو وابراهيم توري ودومينيك داسلفا من أوروبا والخليج واعطاء الأولوية لمركز تكوين الشبان حتى يمول الأكابر بما هو في حاجة اليه من لاعبين بارزين.
