احضر امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية كهل من مواليد 1950 موقوفا لمقاضاته من اجل تهمة القتل العمد. وقد انطلقت الابحاث في قضية الحال يوم 28 اكتوبر 2006 على اثر تلقي اعوان مركز الحرس الوطني بزاوية المقايز بالهوارية لمكالمة هاتفية من قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بمنزل تميم مفادها قبول الهالك بحالة صحية متردية اثر تعرضه للاعتداء بواسطة آلة صلبة على الجبين من قبل المتهم ونظرا لحالته الصحية السيئة تمت احالته الى معهد الاعصاب بالرابطة بتونس العاصمة اين فارق الحياة وبايقاف المتهم واحالته على قلم التحقيق بقرمبالية اقر بالتهمة المنسوبة اليه وبأنه اعتدى بواسطة عصا على الهالك على مستوى جبينه واضاف انه لما كان في طريقه باتجاه مقر اقامته بعد ان احتسى الخمرة وبوصوله الى منزله شاهد شخصين متخفيين وراء سياج من الشوك ولم يتمكن من التعرف عليهما وقد شك في كونهما كانا ينويان سرقة حيواناته واضاف انه ليست له اية اغراض او خلافات سابقة مع الهالك كما انه لم يخطط للاعتداء على الهالك وحتى لما اصابه بعصا لم يكن ينوي قتله بل ظنه سارقا ولم يعرفه الا عندما تقدم منه واعلمه انه جاره وكانت الدماء تسيل من جبينه وقد ارتأت الهيئة تأجيل المحاكمة الى تاريخ قادم لاستدعاء الورثة.