باعتبار اهمية الحياة المدرسية داخل الفضاءات التربوية ولدور المربين في الارتقاء بنوعية هذه الحياة ومن اجل توفير الظروف المناسبة في العمل والدراسة لكل الاطراف المتدخلة في المنظومة التربوية وتأمين التربية السليمة للناشئة التربوية دعا وزير التربية والتكوين في منشور موجه الى ادارات الاشراف والتسيير جهويا ومحليا مديري المؤسسات التربوية بمختلف مراحلها الى اعلام التلاميذ بانه يمنع استعمال الهاتف الجوال في قاعات الدراسة لاي سبب من الاسباب والالتزام بما تفرضه اداب الدراسة من واجب الظهور بالهندام اللائق والامتناع عن ارتداء اللباس الخارج عن المألوف مع تذكير المدرسين بالامتناع التام عن التدخين واستعمال الجوال كذلك اثناء حصص التدريس وايلاء المظهر العناية اللازمة حتى يبقى المربي القدوة الحسنة في المظهر والهندام مثلما هوالشأن في القول والسلوك مع ضرورة الالتزام بمقتضيات الامانة التربوية. وفي خصوص ايلاء موكب تحية العلم ماهو جدير به من الهيبة والاحترام تم التأكيد على ان يكون العلم في مظهر لائق وفي موقع بارز وان تكون ساحته مهيئة ومصونة باستمرار وتسجيل النشيد الوطني جيد على ان يتولى التلاميذ جماعيا ترديد النشيد الوطني وان لا تقل مجموعة التلاميذ في كل موكب عن اربعة اقسام بحضور المدرسين وكافة العاملين بالمؤسسة في حين يقوم بقية التلاميذ بالتحية امام اقسامهم مرفوقين باساتذتهم ومعلميهم. من جهة اخرى دعا الوزير الى الحرص على العناية بالفضاء المدرسي ووضع برنامج عمل يدعى فيه التلاميذ الى المساهمة في الاعمال التطوعية للمحافظة على جمالية مؤسستهم وحثهم في ساعات الفراغ على البقاء داخل المؤسسة التي ينبغي ان تحتضنهم وتمكنهم من مراجعة دروسهم وايضا ترغيبهم في المطالعة مع تفعيل دور مجلس المؤسسة واحترام دورية اجتماعاتها اضافة الى ربط الصلة مع الاولياء من اجل التشاور معهم في كل ما يتعلق بشؤون منظوريهم وتفعيل اليات تحسين المناخ المدرسي المركزة على خلية التوفيق المدرسية وخلايا العمل الاجتماعي في الوسط المدرسي ومكاتب الاصغاء والارشاد وصندوق الاقتراحات مع ايلاء فضاءات الحوار ما تستحق من اهمية واثراء ومتابعة.