+ عنف لفظي ومادي استهدف لاعبي النجم الرياضي الساحلي بسبب انتصارهم على فريق الاهلي المصري في ملعب القاهرة.. وفوزهم بكأس دوري ابطال افريقيا.. وصدر العنف عن " محب" في المدرج الرئاسي حيث استلم اللاعبون الكأس؟؟ + الامن المصري أوقف متهمين بتعاطي المخدرات وممارسة العنف أثناء المقابلة الرياضية وعلى هامشها؟؟ + أعمال شغب خطيرة في روما، داخل الملعب وخارجه، بعد مقتل أحد مشجعي فريق لازيو لكرة القدم برصاص الشرطة. وقد قتل غابريال ساندي الذي يعمل كمشغل للأسطوانات في الحفلات (26 عاما) في حادث وصفته الشرطة بال"خطإ مأساوي"، وقالت ان سببه قد يكون "طلقة تحذيرية"؟؟ حوادث عنف خطيرة سجلت خلال الاسابيع والاشهر الماضية على هامش مقابلات كروية عديدة في ايطاليا وعدة مدن اوروبية.. وفي بنزرت وتونس وصفاقس.. قد لا نكون في حاجة الى التذكير هنا باحداث العنف اللفظي والمادي الكثيرة التي عاشتها بعض أحياء العاصمة والمدن الداخلية على هامش مقابلات كروية "ساخنة ".. واقسام الاستعجالي في المستشفيات والمصحات الخاصة وحدها تتكلم.. ومقابلة الترجي والاولمبي الباجي في باجة لا تزال راسخة في الاذهان. هل يمكن وضح حد نهائي لمثل هذا العنف اللفظي والمادي الخطر في فضاءات الرياضة؟ يصعب ذلك بصراحة.. رغم كل ما قيل ويقال.. لكن من المفيد البدء بنشر الروح الرياضية في صفوف مسيري الجمعيات الكروية وهيئات احبائها.. لا بد من نشر ثقافة رياضية.. تفصل بين التعصب ونبل الالعاب الرياضية.. مع التشدد في منع الشعارات اللاخلاقية و"المتشنجة" في الملاعب.. وتحميل جمعيات الاحباء مسؤولية ادارة انصار كل فريق.. مع معاقبة الفريق الذي يتورط جمهوره في العنف اللفظي والمادي بحزم.. بدءا من حرمانه من حضور الجمهور للمقابلات مدة أشهر.. وصولا الى تسليط خطايا مالية على الفرق التي يتورط جمهورها في العنف اللفظي والمادي فوق المدارج وخارج الملاعب.. حتى تنتصر الرياضة على "الهوليغانز" الجدد.