بعد ان نظرت المحكمة في جريمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا جدت وقائعها بجهة الكرم منذ سنة تقريبا واستنطاق المتهمين وسماع مرافعات محاميهم قررت المحكمة حل المفاوضة لعرض المتضرر على الفحص الطبي وجاء في استنطاق المتهمين انكار لما جاء على لسان الشاكي وقد نفى المتهم الاول عن نفسه التهمة الموجهة اليه وذكر ان ما صرح به الشاكي لا اساس له من الصحة ونفى ان يكون رافق المتهم الماثل معه لاقتحام منزل الشاكي ونفى التحوز بأي سلاح وعدم مشاركة للمتهم الثاني لاي فعل وبمعارضته بشهادة شاهد عاين المتضرر مصابا بالغاز ويحمل طعنة بسكين انكر. المتهم الثاني صرح ان الشاكي هو من بادر بالعف وكان ساعة الواقعة متحوزا لسكين حاول الاعتداء به عليه غير انه تمكن من استدارة يده واصابه بالسكين دون تحديد لمكان الاصابة واوعز ذلك الى حالة السكر التي كان عليها واعتبر ان ذلك كان من قبيل الدفاع الشرعي وباعطاء الكلمة للدفاع تدخل ثلاثة محامون واتفقوا على ان المتضرر قد لحقه ضرر لكن لم يرتق الى درجة الخطورة ثم اشاروا الى تعارض شهادات من تم السماع اليهم في هذه القضية اضافة سبق الاحقاد بين الشاكي واحد المتهمين كما ان الضرر الحاصل لم يكن خطيرا مشرين الى ان الشاكي سعى الى توريط المتهمين ثم اضاف احد المحامين ان الوقائع اثبتت وجود معركة وان المتضرر قد اصيب خلالها كما نفى الدفاع دخول المتهمين الى محل الشاكي واشار الى تناقض تصريحات الشهود وتضاربهم. وبعدا ن حجز ملف القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم قررت المحكة حل المفاوضة وتأخيرها لجلسة لاحقة وعرض المتضرر على الفحص الطبي.