قدم السيد محمد الغنوشي الوزير الاول بالحكومة المؤقتة للسيد مارون لحام رئيس اساقفة تونس تعازيه ومشاعر تعاطفه ومواساته اثر جريمة الاغتيال الشنيعة التي استهدفت القس البولوني ماراك ماريوس ريبنسكي. وجدد الوزير الاول لدى استقباله أمس الاحد لرئيس اساقفة تونس استنكار الحكومة الموقتة لهذه الجريمة البشعة التي صدمت مشاعر كافة التونسيين والتونسيات مبينا انها تتنافى مع ما عرفت به تونس على امتداد تاريخها من تسامح وتعايش ووسطية واعتدال. واكد السيد محمد الغنوشي العزم على بذل قصارى الجهد للكشف بسرعة عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وتقديمهم الى العدالة. ومن جهته اعرب السيد مارون لحام عن الاستعداد بعد الكشف عن الحقيقة للمغفرة والسماح والصفح «للسير سويا على درب نمو وازدهار تونس هذا البلد الذى يحبنا ونحبه». واضاف قائلا «نحن في انتظار نتيجة التحقيقات الجنائية حتى لا نستبق الاحداث» مشددا على ان المستقبل سيكون افضل وعلى ان هذا العمل الشنيع الذي تشهده تونس لاول مرة لن يقف حاجزا امام تواصل تواجد الاديان والثقافات بها.