يجدد الترجي الرياضي يوم السبت المقبل العهد مع المشاركات الافريقية بخوضه مباراة الذهاب للدور الثاني من تصفيات كاس رابطة الابطال الافريقية ضد أسباك البنيني وبطبيعة الحال فان أبناء المدرب نبيل معلول مطالبون بالخروج بنتيجة ايجابية ومطمئنة في الموعد الاول الذي سيدور دون حضور الجمهور بحكم العقوبة المسلطة على الفريق من طرف الكنفديرالية الافريقية لكرة القدم. لعب ورقة الهجوم لاخيار للترجي الرياضي في مباراة السبت المقبل سوى لعب ورقة الهجوم واستغلال اكثر ما يمكن من الفرص التي ستتاح الى لاعبيه على امتداد اللقاء وذلك للخروج بنتيجة عريضة تدعم حظوظه لادراك الدور المقبل من ناحية وتمكنه من خوض مباراة الاياب بكوتونو في ظروف مريحة للغاية والأكيد ان زملاء اسامة الدراجي قادرين على فرض أسلوبهم الجماعي وتوظيف كل إمكانياتهم للقضاء على طموحات منافسهم منذ بداية اللعب وذلك بهز الشباك بصفة مبكرة على نسق حثيث نبقى مع برنامج الترجي الرياضي بمناسبة الموعد الافريقي لنشير الى التحضيرات ستتواصل على نسق حثيث على امتداد أيام الأسبوع بالملعب الفرعي برادس وان الاطار الفني سيجد كل اللاعبين على ذمته ليبقى التنافس قائما بين العديد من اللاعبين للاستحواذ على ثقة المدرب نبيل معلول من اجل مقعد بالتشكيلة الاساسية التي ستسجل غياب لاعب واحد لأسباب تأديبية ونعني به ايمن بن عمر ومجدي تراوي وبن منصور نتيجة العقوبة المسلطة عليه من طرف الكاف في لقاء ودي قبل أسبوع من الموعد الافريقي أجرى الترجي الرياضي مقابلة ودية ضد الاولمبي الباجي كانت مخيبة للآمال (0-0) بل انها لم ترتق الى المستوى الذي كان ينتظره أحباء فريق باب سويقة ولا كذلك عديد الملاحظين على غرار احمد المغيربي وعديد الوجوه الرياضية والفنيين الذين تواجدوا بأعداد محترمة بالملعب الاولمبي بالمنزه فالمستوى العام كان اقل من المتوسط وغابت النجاعة الهجومية من الجانبين وحتى ضربة الجزاء التي تحصل عليها الاولمبي الباجي في الشوط الثاني اخفق فخر الدين قلبي في استغلالها وصوب خارج المرمى وقد يكون تأثر الأداء الجماعي للفريقين بحكم توقف النشاط لفترة طويلة لكن الثابت كذلك ان الاختيارات التي قام بها المدرب نبيل معلول على مستوى التركيبة خلال الشوط الاول لم تكن صائبة وفي حاجة الى المراجعة وهو ما أدى بالفريق الى عدم فرضه أسلوبه المعتاد بل لم نسجل على امتداد هذه الفترة سوى محاولة هجومية تستحق الذكر عندما انفرد المحيرصي بالحارس ايمن زيدان لكن كرته مرت بالقرب من القائم لكن في الشوط الثاني وخاصة في فتراته الاخيرة مع دخول هاريسون افول وروجي تواندومبا وبن منصور ارتفع النسق قليلا لكن غابت النجاعة الهجومية. لنا ان نشير ان اللاعبين الدوليين لم يشاركوا في هذه المباراة باستثناء المساكني والهيشري وان الكامروني يايا بانانا كان الاستثناء في هذه المباراة بتقديم مردود متميز.
