مقابلة هامة جدا ستجمعنا اليوم بالنادي البنزرتي باعتبار تأثيرها على معنوياتنا لبقية مشوار بطولة هذا الموسم فلا خيار أمامنا الا الانتصار حتى نؤكد صحوتنا وحسن استعدادنا بعد انتصارنا الاسبوع الماضي على شبيبة القيروان لا أنكر أن المباراة ستكون صعبة إذ ننتظر ردود فعل قوية لملنافس الذي خسر نقطتين في الجولة الماضية وبالرغم من عاملي الجمهور والميدان اللذين يخدمان المنافس فإننا قادرون على تخطي عقبته بعد الروح القتالية التي تم غرسها في الفريق في المدة الاخيرة حيث أصبح اصرارنا كبيرا على الفوز باعتبار جاهزيتنا على جميع المستويات وخاصة على المستوى الذهني. سنتوخى طريقة هجومية لتحقيق الانتصار الذي سأهديه شخصيا للثنائي الدرقاع والشرفي والى الاطار الفني الجديد بقيادة المدرب الكرواتي البلجيكي «لوكا» فضلا عن جمهورنا العزيز. نورالدين البكوش أحمد العمراني (النادي البنزرتي): سنعيد سيناريو لقاء القيروان أعددنا كما ينبغي لقاءنا طوال الاسبوع الماضي وتزودنا بما يكفي من النصائح من مدربنا شاءت الصدفة أن تجمعنا بجمهورنا بعد أسبوع واحد وهي فرصة لنعوّضهم علىالنقاط التي ضاعت من لقاء القصرين مع احترامي للنادي الصفاقسي فإننا أفضل منه حاليا وسنفوز عليه. من جهتي سأبذل قصارى جهدي لأكون في المستوى. مراد الدلاجي خالد القاسمي (لاعب سابق في النادي البنزرتي): ال «سي آ بي» يجيد مواجهة الفرق الكبرى مجموعة النادي البنزرتي أفضل من مجموعة النادي الصفاقسي حاليا اعتقد أن النادي البنزرتي قادر على النجاح في لقاء اليوم بشرط أن يكون اللاعبون قد تجاوزوا تأثيرات تعادل اللقاء الاخير. المؤكد أن أبناء «السي آي بي» يتعاملون جيّدا مع فرق من طراز النادي الصفاقسي ثم إذا نظرنا الى موازين قوى الفريقين أعتقد أن النادي البنزرتي قوّته في اللعب الجماعي والحضور البدني بينما النادي الصفاقسي ولئن كان يضم أسماء لامعة في تشكيلته الا أنه يفتقد للعب جماعي المنظم بالتالي فإن زملاء هتان البراطلي أقرب للنجاح في مواجهة اليوم وقد لا يجدون صعوبة كبرى في اخضاع المنافس لمشيئتهم. مراد الدلاجي سليم الجديّد (النجم الساحلي): لقاء صعب... تأتي صعوبة هذه المواجهة بالنسبة للنجم لكوننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بضرورة التدارك بعد عثرتنا في الجولة الماضية أمام الترجي وتحقيق الفوز حتى نبقى ضمن فرق صدارة الترتيب. أما كلاعبين فحتما سنتحمل مسؤوليتنا كاملة وبما أنه ليست أمامنا خيارات أخرى فإن غايتنا ستنحصر في الفوز ولا شيء غيره... ومن أجل بلوغ هدفنا المنشود سنلعب كالعادة الهجوم المكثف لأن فريقنا مكتوب عليه أن يهاجم في كل مقابلاته مهما كان اسم المباراة ومكانها كما أن اللعب خارج ميداننا يساعدنا كثيرا لأن فريق الشبيبة سوف لن يتوخى الدفاع وسيترك لنا المساحات التي يحبذها... صحيح أن تشكيلتنا ستشهد مرة أخرىبعض التحويرات لكن المعوضين جاهزون للمساهمة في العودة بنتيجة ايجابية. محمد نبيل الميساوي (شبيبة القيروان): لن نرضى بغير الانتصار رغم قيمة المنافس الشبيبة تسير في الاتجاه الصحيح رغم أن النتائج لم تكن موفّقة في الجولات الاخيرة... نحن نقدّم مردودا طيّبا في أغلب المباريات ولكن الكرة «عاكسة» وهذا لا يهم لأن النتائج الايجابية ستأتي قريبا لأن الشبيبة تملك مجموعة طيّبة من اللاعبين الذين يجمعون بين الخبرة والمهارات الى جانب اطار فني كفء وجمهور يغير على جمعيته. صحيح تنتظرنا مباراة صعبة اليوم أمام النجم الساحلي في القيروان والشبيبة ليس أمامها أي خيار سوى تحقيق الانتصار والظهور بوجه طيّب يؤكد حسن استعداداتنا هذا الموسم رغم موجة التشكيك في قدراتنا... سنلعب وسندافع عن ألوان الشبيبة ولا يهمّنا أو يخيفنا اسم المنافس، خاصة أننا نريد اسعاد جماهيرنا الغاضبة. رضا العلويني الناصر البدوي (لاعب سابق بالنادي الصفاقسي): الحذر مطلوب من رد فعل «السي آبي» الثابت أن المباراة سوف لن تكون سهلة نظرا لشعار «التحدي» الذي رفعه النادي البنزرتي في بداية هذا الموسم الذي يبقى في حاجة بدوره للتدارك بعد عثرته الأسبوع الماضي على أرضه أمام مستقبل القصرين. النادي الصفاقسي مطالب بتأكيد صحوته بعد النتيجة الايجابية التي حققها في الأسبوع الماضي أمام القيروان والأكيد أن الاطار الفني سيستغل عودة اللاعبين الذين كانوا معاقبين وخاصة عبد الكريم النفطي الذي سيعطي أكثر توازنا للفريق ولا يجب أن ينسى أنه سيلعب ضد فريق شاب وطموح يريد محو عثرة الأسبوع الماضي لذا ليس من السهل على النادي الصفاقسي تجاوز عقبته فالمطلوب مضاعفة الجهد وأن يبلل كل لاعب قميصه بالعرق وأن يلعب بروح انتصارية. عموما مستوى الفريقين متقارب وسيكون الفوز للفريق الجاهز أكثر ذهنيا وحظوظ الفريقين متساوية للخروج بنتيجة اللقاء لكن الأهم من ذلك هو أن تخرج الروح الرياضية المنتصرة الاولى وأن يتمتع الجمهور الحاضر بأمسية رياضية شيقة. نورالدين البكوش الناصر سلام (لاعب سابق بالاتحاد): التدارك ضروري والمهمة ليست يسيرة فاجأني مستوى الاتحاد في لقاء الأحد الماضي حيث ظهر فريقنا بوجه متواضع وقدم مردودا باهتا وعلينا أن نطوي صفحة هذه المباراة ذات المستوى الرديء والتفكير عشية اليوم في لقاء النادي الافريقي الذي من خلال نتيجته النهائية تتحدد علاقة الفريق بالجمهور الذي يطالب اللاعبين بمردود أفضل. المهمة ليست باليسيرة ولكنها ليست بالمستحيلة واللاعبون مطالبون بالتدارك في هذا اللقاء الهام الذي سيحدد مسار الفريق في المستقبل. المجريسي خالد السويسي (الافريقي): الاتحاد لن يستفيق على حسابنا مباراة مهمة وجب الفوز بنقاطها الثلاث نعرف أن المنافس سيبحث بكل ما يملك من قوة عن تحقيق ولو نقطة من مواجهته لنا لكننا عازمون وكلنا حرص ورغبة لأجل الفوز ولا شيء آخر غيره ففريقنا الذي يتحسن من مباراة لأخرى ليست أمامه حلول كثيرة غير تحقيق الانتصار بعد أن حققنا ثلاثة انتصارات متتالية وسوف نبحث في المنستير عن الفوز الرابع. صحيح أن التشكيلة ستشهد بعض الغيابات لكن رصيدنا البشري الثري يسمح لنا بأن نتعامل بنجاح مع أي غياب واللعب خارج المنزه يمنحنا مساحات كبيرة وجب الاستفادة منها. أبو خالد سامي التواتي (لاعب سابق): التركيز ضروري المباراة ستكون صعبة وما على اللاعبين الا اللعب بتركيز كبير والاستفادة من تقدم الاتحاد للهجوم وتركه مساحات في خطه الخلفي... الافريقي أقرب على الورق لتحقيق الانتصار لكن على اللاعبين ان يقدموا مباراة مثالية وأن يلعبوا بتركيز كبير حتى النهاية ولاعبون مثل العكروت والمويهبي والذوادي قادرون على مغالطة دفاع المنافس وحارسه في أكثر من مرّة والانتصار في المنستير اليوم سيؤكد قوة الافريقي وانتظام انتصاراته وعودته لمستواه الحقيقي. أبو خالد مروان بريك (الاتحاد المنستيري): هزم الافريقي لمصالحة أحبائنا تكاثرت عثراتنا وأهدرنا عديد النقاط وأصبحنا اليوم أكثر من أي وقت مضى مطالبين بالتدارك السريع وشعرنا كلاعبين بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا. ولم يعد يسمح لنا بالتعثر مرة أخرى خاصة أننا نخوض اللقاء أمام أحبائنا وبملعبنا ومكتملي النصاب. نحن ندرك جيدا قيمة منافسنا وحرصه على العودة بنقاط الانتصار لكن عزيمتنا أقوى من اصرار المنافس لأننا مقرون العزم على المصالحة مع الجمهور انطلاقا من هزم نادي باب الجديد. المنجي فتحي الشهايبي (برقو) (شبيبة القيروان): الكلمة الأخيرة للفريق الجاهز ذهنيا ونفسانيا الفريقان في حاجة لانتصار من شأنه ان يرمم المعنويات، لذلك فإن الجارين سيدخلان المباراة تحت شعار ممنوع الهزيمة المدرّب مراد محجوب يعرف جيّدا النجم ولطفي رحيم يدرك جيدا نقاط قوّة وضعف الشبيبة لتبقى الكلمة الفصل للغة الأقدام على الميدان، كما سيكون لعامل الجاهزية الذهنية والنفسية بالغ التأثير في المباراة، عموما لقاء الأجوار بين الاغالبة والنجم سيكون مفتوحا على جميع الاحتمالات ومن الصعب التكهن بنتيجته النهائية... إلا أن ما يمكن التأكيد عليه ان وضع الشبيبة الراهن لا يسمح لها بمزيد التعثر. العلويني منير بوقديدة (لاعب سابق): الانتصار ضروري مهمة صعبة تنتظر النجم عشية اليوم أمام جاره شبيبة القيروان باعتباره خارج من هزيمته الثانية على التوالي ولأجل ذلك فهو مطالب أكثر من أي وقت مضى بتدارك وضعه حتى يدخل في صورة تعثره ثالثة في دوامة الشك والأزمة الحقيقية. من جهتي أطالب زملاء محمد علي نفخة بضرورة فرض اللون والتحكم في نسق اللقاء في حالة امتلاك الكرة حتى تكون النجاعة مطلوبة والأكيد أن النجم لن يتوقف في محطة ملعب القيروان بالرغم من الحماس الذي ينطلق به شبان الفريق المحلي من أجل استغلال الظرف وتحقيق نتيجة ايجابية. باللطيفة وليد الشتاوي (الترجي الجرجيسي): سنفوز مقابلتنا اليوم ضد ضيفنا أمل حمام سوسة هي هامة وصعبة في نفس الوقت باعتبار حجم الضغط المسلط علينا بحكم حاجتنا للانتصار قصد استعادة الثقة والابتعاد عن مؤخرة الترتيب وتحسين الأجواء المحيطة بالفريق وبالأخص إعادة البسمة والطمأنينة للأحباء وللهيئة المديرة الذين من أجلهم سنسعى بكل جهودنا لتحقيق الانتصار الذي أعددنا له من كل النواحي وخاصة تلك المتعلقة بمفاجآت مثل هذه المقابلات التي تبدو سهلة على الورق لكنها صعبة مثلما ذكرت وهي كذلك اختبار لكل أفراد فريقنا لتأكيد وجهه الحقيقي. محمد مشارك (لاعب سابق): فرصة لتأكيد الاستعداد مقابلة سهلة بالنظر لقيمة الفريق الفنية وعلى زملاء الخويلدي أن يفكروا في كيفية تحقيق الانتصار بالاحتياط من مفاجآت المنافس والانضباط التكتيكي وتجنّب التسرّع والانفعال والتحلي بالعزيمة والقليّب لأن هذه المقابلة هي مقابلة لاعبين وفّرت لهم الهيئة المديرة كل ما يلزمهم وتنتظر منهم ردة فعل تأخرت كثيرا وبالتالي فهي ليست مقابلة مدرب باعتبار أن آية جودي حديث العهد بالفريق. * محمد نجيب العليوي غازي عبد الرزاق (أمل حمام سوسة): لتأكيد الاستفاقة مباراة هامة جدا نجريها من أجل تأكيد المستوى الطيب الذي ظهرنا به أمام الأولمبي الباجي ونحن مطالبون بالعودة من جرجيس بنتيجة إيجابية للدخول في سلسلة النتائج الإيجابية. فريقنا جاهز للمباراة ومعنوياتنا مرتفعة خاصة بعد الانتصار العريض الذي حققناه في الجولة الفارطة.. أما المنافس فأعتقد أنه سيحاول ردة الفعل خاصة بعد أن طرأ تغيير على رأس الإطار الفني لكن رغم ذلك لن نتنازل عن حقنا في العودة من عاصمة الزياتين بنقاط المباراة. طارق الحبيب قدر (لاعب سابق أمل حمام سوسة): قادرون على تجاوز امتحان جرجيس بسلام أمل حمام سوسة حقق في الجولة الفارطة انتصارا كبيرا على حساب الأولمبي الباجي قطع به سلسلة النتائج السلبية لكن في المقابل فإن هذا الفوز سيفرض عليه العودة بنتيجة إيجابية من جرجيس لأن مباراة ترجي الجنوب ستكون بمثابة تأكيد الوجه الطيب الذي ظهر عليه الفريق أداء ونتيجة. الأمل يملك كل مقومات النجاح وأعتقد أن معنويات اللاعبين مرتفعة الشيء الذي قد يمهد لتوفيق الفريق في المباراة لكن لا يجب أن ينسوا أن منافسهم مجروح وغير مدربه هذا الأسبوع مما يعني أنه سيسعى إلى تحقيق الانتصار للخروج من الوضعية الصعبة. المباراة صعبة على الفريقين وخاصة على ترجي جرجيس لكنني واثق من أن الأمل قادر على العودة بنتيجة إيجابية. طارق المجريسي نوفل اليوسفي (حمام الأنف): مقابلة التأكيد «مقابلتنا ضد الأولمبي الباجي هي مقابلة سنؤكد من خلالها الصحوة التي شهدها فريقنا منذ مقابلة النجم برادس والأولمبي الباجي لا يخيفنا بحكم ضعف هجومه الذي لم يتمكن إلى حد اللحظة سوى من تسجل هدف وحيد، ونادي حمام الأنف لا يرتكز على لاعب بعينه بل نحن مجموعة متكاملة انطلاقا من الحارس وصولا إلى خط الهجوم وسواء لعبت أنا أو اللطيفي فإننا سنسجل وسنفوز لأننا أقوى بكثير من الأولمبي الباجي». سامي منصور البجاوي (لاعب سابق): حذار من ردة فعل اللقالق! «مقابلة نادي حمام الأنف ضد الأولمبي الباجي وعلى عكس ما يعتقد البعض فهي مقابلة صعبة خاصة من الناحية البسيكولوجية إذ أن لاعبي نادي حمام الأنف وبعد تلك الرباعية التي فازوا بها ضد القوافل قد يستسلموا إلى فخ الثقة المفرطة وهو ما قد يجعلهم يستسهلون المنافس ولا ننسى أن الأولمبي الباجي مرّ بفترة حرجة وقد يرد لاعبوه الفعل ضد نادي حمام الأنف لذلك أعتقد أن الإعداد النفسي للاعبين سيكون هو الفيصل لتحقيق الانتصار ضد اللقالق». حمّاني رامي الجريدي (حارس مرمى الملعب التونسي): سنستغل الضغط المسلط على المحليين لا يمكن أن نذكر صعوبة المباراة باعتبار عدّة عوامل أهمها أن الفريق المحلي يمر بفترة انتعاشة هذه الفترة بعد التعادل في المنستير وبنزرت.. من جهتنا سنحاول الاستفادة من الضغط المسلط على لاعبي مستقبل القصرين المطالبين بصنع اللعب وتحقيق الفوز وهم يخوضون المباراة على أرضهم وأمام جماهيرهم في حين سنلعب على فرضيتي الفوز أو التعادل لذلك ستكون الخيارات مفتوحة أمامنا... استعدادنا كانت جيدة أو بالنسبة لي قمت بالتركيز على الكرات العالية والعرضية التي من الممكن أن تكون سلاح مستقبل القصرين في هذه المباراة. محمد العيد السعدي (لاعب سابق لمستقبل القصرين): لعب الهجوم لتجنب المفاجأة فنيا أصبح مستقبل القصرين قادرا على منافسة كل فرق الرابطة الأولى والفضل في ذلك يعود للمدرب كمال الزواغي الذي يقوم صراحة بعمل كبير والمطلوب حاليا هو الاستعداد جيدا خاصة ذهنيا للقاء هذا الأحد أمام الملعب التونسي هذا الفريق التي تطور أداؤه بشكل ملحوظ هذا الموسم مما جعله من الفرق التي تحسن السفر وذلك بفضل انضباط لاعبيه وخاصة قدرته على التحول بسرعة من النزعة الدفاعية إلى النزعة الهجومية وله لاعبون قادرون على تجسيم أصعب الفرص. لكن أنا على يقين من أن مستقبل القصرين درس جيدا منافسه وهو قادر على جني ثلاث نقاط هامة جدا لبقية المشوار وتكون بمثابة التأكيد على الصحوة الأخيرة للفريق المطلوب هو سرعة حبك الهجومات والابتعاد عن التسرع مع إحكام التغطية الخلفية وخاصة على طرفي الملعب كل العوامل تخدم صالح المستقبل وخاصة عامل الأرض والجمهور وأنا متفائل ومتأكد من الانتصار. * نصري فتحي السخيري: لاعب سابق في الملعب التونسي: مباغتة المنافس منذ البداية الصراع بدأ يشتد بين مختلف الفرق في البطولة لذلك فإن كل مباراة ستكون صعبة وحاسمة، الملعب التونسي سيكون جاهزا على جميع المستويات وعليه أن يلعب كما تعود لأن البقلاوة تجد توازنها عندما تلعب خارج القواعد وهنا فإن الفريق مطالب بمباغتة مستقبل القصرين منذ البداية واستغلال رغبة أصحاب الأرض في الفوز... ما يميز الملعب التونسي هو قوة وتماسك وانسجام جميع الخطوط وهو ما تتطلبه الكرة العصرية، والفوز على القصرين في عقر داره يتطلب تركيز جميع اللاعبين والفريق قادر على ذلك. الهمامي مجدي بن محمد (مستقبل القصرين): «البقلاوة» أحسن وجبة لنا نحن جاهزون كأفضل ما يكون للقاء الملعب التونسي قمنا بعمل كبير منذ أن مسك المدرب كمال الزواغي بالدواليب الفنية وركزنا خلال هذا الأسبوع على نقاط قوة وضعف الفريق المنافس وسنعمل على استغلال ذلك جيدا. لدينا مجموعة طيبة من اللاعبين هم في طريقهم إلى اكتساب التجربة اللازمة لمقارعة أقوى الفرق في الرابطة الأولى سلاحنا في كل المقابلات هو التركيز والهدوء والاستماتة في الدفاع وإحكام السيطرة على منطقة وسط الميدان مع وجوب استغلال الفرص التي ستتاح لنا لدي الثقة التامة في كل زملائي على حسن تطبيق تعليمات المدرب وبالتالي تحقيق انتصار سيجعلنا نواصل العمل وسط ظروف طيبة جدا. عامر مهدي حرب (الأولمبي الباجي): موعدنا اليوم مع فوزنا الأول وضعية فريقنا لم تعد تحتمل أيّ احتمال آخر غير الفوز خاصة وأننا قد أدركنا الجولة السابعة ولم تتذوق طعم الانتصار... انسحاب المدرب وعدم قدوم البديل بعد يحمّلنا مسؤولية مضاعفة حتى نردّ الجميل لهيئة وفّرت لنا كلّ مستلزمات النجاح ونبعث شيئا من الاطمئنان في نفوس جماهير تتحمّل المشاق وتتحرق شوقا إلى أوّل انتصار... فوز «الهمهاما» في قفصة يراه البعض عاملا ضدنا ونحن نراه لصالحنا وحقيقة الميدان ستؤكد مرّة أخرى أن نتائج اليوم لا تحسم بنتائج الأمس... لا يمكن القول بأننا نخوض المباراة بلا مدرب فسي الهادي يعرفنا جيدا ونحن نعلم جيدا ما هو المطلوب منا. إيهاب زياد اليوزباشي (لاعب سابق): الفوز على «الهمهاما» ليس مفاجأة نظريا يرى البعض أن النادي الرياضي لحمام الأنف سيكون في طريق مفتوح أمام أولمبي باجي عائد برباعية في شباكه من رحلة حمام سوسة مقابل رباعية في شباك المنافس لحمام الأنف من رحلة قفصة... أما حقيقة الميدان فستكون لها وجهة نظر أخرى باعتبار ردة الفعل المنتظرة من لاعبي الأولمبي بعد انسحاب مدربهم والتغييرات التي من المنتظر أن يدخلها المقراني على مستوى التشكيلة الأساسية كل هذا يضاف إلى الجو المتميز الذي رافق تمارين هذا الأسبوع وعلم اللاعبين بأن مسؤوليتهم ستكون مضاعفة مساء اليوم... الأولمبي الباجي لن ينهزم وإذا لم ينتصر فسيعود إلى باجة بنقطة التعادل.
