على اثر نشر»الصباح» في عدد أمس السبت لقاء صحفيا مع السيد منير بعزيز رئيس جمعية السينمائيين التونسيين حل بمكاتبنا المخرج علي العبيدي ومدنا بالتوضيح التالي: «اثر الحوار الذي أدلى به المدعو منير بعزيز المنتحل لصفة رئيس جمعية السينمائيين التونسيين لجريدة الصباح» الغراء بتاريخ 26 مارس 2011 الفت نظر الرأي العام الوطني والثقافي الى ما يلي: أولا : أن السيد علي العبيدي صاحب هذا التوضيح ما زال هو الرئيس القانوني لجمعية السينمائيين التونسيين وكذلك الهيئة المديرة التي تم انتخابها يوم 15 نوفمبر 2009 والتي يرأسها صاحب هذا التوضيح هي القانونية وفق النظام الأساسي لجمعية السينمائيين التونسيين وقانون الجمعيات. ثانيا : لقد فشل السيد منير بعزيز وهيئته الوقتية في إثبات شرعيته وقانونيته لأنه مخالف لكل الترتيب التي تخضع لها جمعية السينمائيين التونسيين فراح يدلي بالتصريحات هنا وهناك. ثالثا: لقد قام السيد علي العبيدي الرئيس القانوني لجمعية السينمائيين التونسيين صاحب هذا التوضيح بكل الإجراءات القانونية لدى السلط المعنية وذلك بشكل رسمي وسيواصل بناء على ذلك الاضطلاع بمهامه بصفته الرئيس القانوني والشرعي لجمعية السينمائيين التونسيين بما في ذلك تمثيل الجمعية لدى كل الإدارات حسب النظام الأساسي. علي العبيدي رئيس جمعية السينمائيين التونسيين وللهيئة الجديدة لجمعية السينمائيين التونسيين رأي آخر من جهة اخرى اتصل السيد منير بعزيز «بالصباح « وأفاد بما يلي: « منذ يوم عشرين جانفي قرّر السّينمائيّون التّونسيّون استرجاع جمعيّة السّينمائيّين التّونسيّين من المخرج علي العبيدي الذي كان قد حرم السّينمائيّين من الانخراط بجمعيّتهم حيث كان يشترط طلبا خطّيا ليقرّر من كان سينمائيّا ومن لا، حسب مصالحه وحسب الولاء للنّظام السابق. وقد حضر أكثر من مائتي عامل بالقطاع من شتّى الحساسيّات والأجيال الجلسات الثّلاث وقد أفرزت جلسة غرّة فيفري التي كانت انتخابيّة مائتي منخرط وتسعين مصوّتا، قاموا بالاقتراع لانتخاب هيئة مؤقّتة تتولّى خلع علي العبيدي قانونيّا والتّفكير في إعادة هيكلة القطاع والتّحضير لجلسة عامّة انتخابيّة خلال ستّة أشهر»0 عن المكتب المؤقّت: منير بعزيز، أمين شيب،بمحمد علي العقبي،شيراز بوزيدي،مروان المؤدب،البحري بن يحمد، مروى الرّقيق،غانم غوّار، أنيس لسود.