مثل أمام إحدى الدوائرالجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس سبعة أشخاص بينهم امرأتان خططوا للاعتداء على أرملة المرحوم صالح جغام والسطو على منزلها وقد تم تأجيل النظرفي القضية إلى أواخر الشهرالحالي وذلك بطلب من المحامين لإعداد وسائل الدفاع. وقد انطلقت هذه القضية يوم 4 أوت 2010 لما قدمت امرأة مقيمة بفرنسا إلى أرملة المرحوم صالح جغام وأوهمتها برغبتها في شراء منزلها الكائن بهرقلة. وبعد أن اتفقتا على الثمن توطدت العلاقة بينهما وأصبحت المتهمة تتردد على المنزل ويوم 4 أوت اتصلت بالمتضررة وأعلمتها أنها ستعود إلى فرنسا وأنها تريد زيارتها قبل ذلك فدعتها صاحبة المنزل لتناول العشاء عندها وحوالي العاشرة ليلا قدمت المتهمة وكانت مرفوقة بأحد الأشخاص وبعد تناول العشاء نزل مرافقها بعد أن أعلمها أنه يريد شحن هاتفه الجوال الذي بقي بداخل السيارة ثم عاد بعد ثلاث دقائق وطلب منها أن تدله على دورة المياه فرافقته إليها ثم عادت إلى بيت الجلوس وظلت تتحادث مع المرأة. وحوالي منتصف الليل وبمجرد توديعها لضيوفها فوجئت بأشخاص ملثمين ومسلحين بسكاكين يقتحمون المنزل ويقوم أحدهم بمسكها ووضع سكين على مستوى جنبها ويهددها بالقتل إذا نبست بكلمة فيما تولى مرافقه اقتحام المنزل وتفتيش كامل أرجائه فأطلقت عقيرتها بالصياح فعاد إليها أحد الملثمين وعمد إلى تكميم فمها بواسطة يده حتى احدث لها جرحا في عينها اليمنى وهددها بالسكين وطلب منها أن تدله على مكان الأموال والمصوغ فأطلقت عقيرتها بالصياح الأمرالذي احدث ضجيجا كبيرا بالشقة فأفاق ابنها الذي هب في الحين لنجدتها وحاول تخليص والدته من قبضة هؤلاء الذين فوجئوا بقدوم الابن فلاذوا جميعا بالفرار. وبانطلاق التحقيق تم إيقاف ستة أشخاص في حين تحصن متهم بالفرار وقد وجهت لهم تهم محاولة السرقة باستعمال العنف الشديد وتضاف للمتهمين تهمة استعمال بطاقة تعريف وطنية على ملك الغير.