جد خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد وتحديدا في حدود الساعة الرابعة من فجر يوم الأحد حريق كبيربمخيمات اللاجئين بمنطقة الشوشة من معتمدية بنقردان وقد أتى هذا الحريق على ما يفوق 21خيمة وقد حاولت الحماية المدنية إطفاء هذا الحريق رغم صعوبة الموقف بسبب تواجد المخيمات بجانب بعضها البعض مما زاد في صعوبة عمل أعوان الأطفاء وقد تم تسجيل 4 وفيات وهم يحملون الجنسية الايرتيرية وعدد من الجرحى من جنسيات افريقية مختلفة وحال إعلامه بالحريق تحول كل من معتمد بنقردان ووالي مدنين وعدد من الاطارات الأمنية الى عين المكان للاطلاع على الوضعية بالمخيم . وقد تم في النهاية الاحتفاظ بحالتين وضعيتهما خطيرة بمستشفى المملكة المغربية المتواجد بالمكان بينما تم إخلاء الباقين والذين يقدر عددهم بحوالي 25جريحا إصاباتهم خفيفة. وتفيد المعلومات بان اسباب هذا الحريق كانت بفعل فاعل وذلك بسب شجار جد بين عدد من قاطني المخيم . ويعود الى محاولة البعض إخفاء جريمة اغتصاب إحدى النسوة والى إخفاء ملابسات جريمة القتل التي انجرت عنها والتي حدثت بالمخيم الذي تم إضرام النار فيه . وقد تم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية للوقوف عند كل أسباب اندلاع هذا الحريق ومعاقبة مرتكبيه من طرف العدالة لينال كل مخالف للقانون جزاءه .وللعلم فان هذه المخيمات ما انفكت خلال الأيام الأخيرة تسجل عديد الجرائم وخاصة منها جرائم الاغتصاب وخاصة منها المخيمات التي يقطنها أفارقة. 5 شاحنات إطفاء و25 عون حماية علمت «الأسبوعي» أنه قبل نشوب الحريق بمخيم الشوشة بمنطقة راس جدير من معتمدية بن قردان تم التدخل من قبل الحماية المدنية في خيمة أخرى للاجئين الارتريين في حدود الساعة 11 و45 دقيقة ليلا من مساء يوم السبت لإطفاء النيران ولم تسفر هذه الحادثة عن خسائر مادية أو بشرية. وفي ما يتصل بالحريق الثاني أكدت مصادر للحماية المدنية والجيش الوطني ل»الاسبوعي» أن أسبابه لاتزال غير واضحة وأن التحقيقات من طرف الدوائر المعنية متواصلة للبحث عن ملابسات الحادث الذي أدخل حالة من الذعر والهلع والخوف في صفوف اللاجئين الذين فرعدد منهم في حين حاول آخرون المساعدة على إخماد النيران بما توفرمن امكانيات بسيطة. وأفاد مالك بن ميهوب المديرالجهوي للحماية المدنية بمدنين ل»الأسبوعي» أن 25 عونا من الحماية المدنية استعملوا 5 شاحنات إطفاء لإخماد الحريق والسيطرة عليه مضيفا أن 6 دقائق فقط كانت كافية لاخماد الحريق والسيطرة عليه وبالتالي تفادي كارثة داخل مخيمات اللاجئين الاريتريين وبقية المخيمات المجاورة. وأفاد سالم بن عيسى مديرالمستشفى الجهوي ببن قردان ل»الأسبوعي» أن سيارتي إسعاف للحماية المدنية وصلتا في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا من نهارأمس الأحد إلى المستشفى وعلى متن كل سيارة ميتان من الاريتريين وكان اثنان منهم في حالة تفحم بالكامل وتم وضعهما في بيت الأموات. وهذه أسماء الضحايا -صالح اسماعيل صالح: 30 سنة -جامع محمد: 28 سنة -أحمد بن محمد سعد: 25 سنة - ابراهيم سليمان صهو: 28 سنة على صعيد آخر تحدث شهود عيان ل»لأسبوعي» أن مجموعة من الاريتريين تذمروا صباح أمس لما آلت إليه وضعيتهم حيث طال انتظارهم للإجلاء خاصة أنهم موجودون داخل المخيمات أكثرمن 4 أشهر. وعبروا يوم أمس بتجمعهم عن قلقهم ليقع الحديث معهم من قبل الأطراف المسؤولة بمخيم الشوشة من معتمدية بن قردان وطالب هؤلاء الاريتريين بفتح سجل تعازي إثر الحريق ووقع تمكينهم من ذلك بموافقة الجيش البوطني الذي يشرف على هذا المخيم وبقية المخيمات الموجودة على الحدود التونسية الليبية. على صعيد آخرعبر فراس كيال من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ل»الأسبوعي» عن أسفه لوقوع هذا الحادث خاصة أن الضحايا الأربعة هم من الاشخاص الذين تمت الموافقة على مطالبهم بإعادة التوطين نظرا للظرف الحالي الذي تعيشه إريتريا مضيفا أن 900 مطلب إعادة توطين تمت الموافقة عليها للاجئين الموجودين بمخيم الشوشة والذين لا يمكنهم التوجه إلى بلدانهم خاصة من الصوماليين والارتريين نظرا للظرف الحالي بهذين البلدين. ويبلغ العدد الجملي لهؤلاء حسب ما أفاد به فراس كيال ل»لأسبوعي» 3000 شخص. وتجدر الاشارة إلى أن العدد الجملي للخيام المخصصة للاجئين الاريتريين يبلغ 500 خيمة.. متابعة سعيدة الميساوي وميمون التونسي والعوني لعجيل
وزارة الفلاحة الجزائرية تفند والبيطريون يؤكدون سلامة قطيعهم أصدر مؤخرا وزيرالفلاحة والبيئة التونسي قرارا يقضي بمنع استيراد الحيوانات المجترة من الجزائر ومن دول افريقيا الجنوبية إلى تونس، اضافة إلى وقف عبورهذه الحيوانات من البلدان المذكورة نحوالتراب التونسي حتى وإن كان عبورا تلقائيا أوفي إطارانفتاح المراعي الحدودية للبلدان. وأكد الوزيرأن هذا المنع سببه انتشارالحمى القلاعية في دول افريقيا الجنوبية وانتشارداء طاعون المجترات الصغرى في الجزائر. في المقابل فندت وزارة الفلاحة الجزائرية انتشارالحمى القلاعية وسط الماشية مثلما حذرت منه السلطات التونسية التي قررت منع استيراد الحيوانات المجترة من الجزائروأكدت أن رؤوس الماشية الجزائرية سليمة لا تشتكي من أي مرض مهما كان نوعه بدليل أنه يتم الإعلان عن أي برنامج تدخل طارئ مثلما هو معمول به في حالات مماثلة. من جهتهم أكد البيطريون على مستوى الحدود الشرقية بأنه لم يتم تسجيل أي حالة زيادة عن أن عمليات تهريب الماشية باتجاه تونس مازالت مستمرة، مستغلة للظروف السائدة في تونس. في المقابل أكد المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني للفلاحين الأحرارأن الجزائر تملك جهازمراقبة صحية سجل في الفترة الأخيرة ارتفاعا في عدد الماشية وهذا أبرز دليل على أن الماشية سليمة. سعيدة