على عكس الأولمبي الباجي خاض الملعب التونسي المقابلة بتشكيلة منقوصة من عدة لاعبين وخاصة الحارس رامي الجريدي وإيهاب المساكني ومروان تاج ولو أن هذا الأخير كان ضمن الاحتياطيين والأمر واضح لأن المدرب باتريك لويغ يفكر في لقاء الدور نصف النهائي للكأس ضد الترجي الرياضي ولذلك بادر الأولمبي الباجي بالهجوم وكاد صابر المحمدي (3د) وبسام السايبي (18د) ونبيل الميساوي (31د) يفتتحون التسجيل إلا أن كراتهم أخطأت المرمى أو تصدى لها الحارس أمين بلخوجة إلا أن الدقيقة 36 حملت الهدف الأول في هذه المباراة وسجله جميل خمير بعد أن أرجع الحارس الأمين بلخوجة الكرة التي سددها نبيل الميساوي بقوة من بعيد (10)... ومع انطلاق الشوط الثاني كاد أوبان كوكو يعدل النتيجة للملعب التونسي إلا أن كرته أخطأت المرمى بقليل بعد دخول سيف الدين العياري مكان بلحسن الشعلالي... وفي الدقيقة 49 نجح جميل خمير في تسجيل الهدف الثاني بعد سوء تقدير في دفاع الملعب التونسي (20)... ومن هنا حاول الملعب التونسي التدارك وتمكن أمين النفاتي في الدقيقة 67 من تذليل الفارق بضربة جزاء كان وراءها مروان تاج الذي تمت عرقلته من رودريغ موندونغا (21). وهكذا كان الفوز للأولمبي الباجي في آخر جولة من بطولة هذا الموسم وكان سكر باجة أحلى من شحور «البقلاوة».